تعتبر حمية الإقصاء أداة قوية لتحديد الأطعمة التي تسبب الحساسية أو عدم تحمل الغذاء، ومع ذلك، فإن نجاح هذه الحمية يتوقف بشكل كبير على اتباع مجموعة من الإرشادات والخطوات بدقة.
تنصح أخصائية التغذية د. شارون جايجر بتطبيق نظام إقصاء غذائي يركز على حساسية الطعام وعدم تحمله، لإزالة الأطعمة المسببة للمشاكل، مع ضرورة اتباع إرشادات صحية لضمان فعالية وسلامة الحمية.
خلال السطور التالية توضح "بوابة صحة" ما هي حمية الإقصاء الغذائي، وتستعرض بعض القواعد والإرشادات التي ينبغي تطبيقها عند اتباع حمية الإقصاء، نقلاً عن "Clevelandclinic".الإقصاء الغذائي يساعد على تحديد مسببات الحساسية الغذائية
حمية الإقصاء الغذائي هي أداة تشخيصية وعلاجية مهمة تستخدم لتحديد الأطعمة التي تسبب الحساسية أو عدم تحمل الغذاء لدى الفرد، هذه الحمية تلعب دوراً حاسماً في تحسين جودة حياة الكثيرين الذين يعانون من مشاكل صحية مرتبطة بالغذاء.
ومن جانبها، أوضحت أخصائية التغذية د.شارون جايجر، أن نظام الإقصاء الغذائي يساعد على تحديد مسببات الحساسية الغذائية، ولكن ينبغي تطبيق بعض الإرشادات الصحية أولاً، لكي تكون الحمية صحية وفعالة.
عليك أن تعلم أن حمية الإقصاء تساهم في علاج بعض المشاكل الصحية التي تعاني منها، وبناء على ذلك، لابد من تطبيق النصائح التالية:
قبل البدء بحمية الإقصاء، يجب اتباعها تحت إشراف طبي؛ فهي لا تعالج مشاكل أساسية كمرض الاضطرابات الهضمية ومرض التهاب الأمعاء بمفردها، فهي حالات تتطلب رعاية طبية شاملة.
لا يتطلب الأمر إزالة كل الأطعمة المحفزة، بل يمكن للطبيب أو اختصاصي التغذية تحديد الأطعمة المفاقمة للأعراض بناءً على العلامات التي تظهر عليك.
يستغرق نظامك الغذائي وقتاً طويلاً حتى تظهر نتائج إيجابية، فأنت لا تقوم بإزالة كل هذه الأطعمة من نظامك الغذائي إلى الأبد، ولكنك تحتاج إلى إزالتها لفترة كافية للسماح لجسمك بالاستجابة، ويستغرق الأمر من 4 إلى 8 أسابيع.النظلم الغذائي يؤثر بالسلب على المزاج
يوصى بتدوين الطعام وتسجيل الأعراض لتحديد الأطعمة المسببة للآثار الجانبية أو التأثيرات السلبية على المزاج، وقبل التفكير في اتباع أي حمية غذائية، استشر طبيبك بشأن أهدافك وحالتك الصحية.