سقوط ظفر القدم يمكن أن يكون تجربة مزعجة وقد يحدث لأسباب متعددة تتراوح من إصابة جسدية إلى حالات صحية كامنة، لذا من المهم معرفة الأسباب لتحديد العلاج المناسب، وتفادي تكرارها.
في السطور التالية تستعرض بوابة صحة الأسباب الشائعة وراء سقوط ظفر القدم، نقلاً عن موقع "health".
أسباب سقوط ظفر القدم
من أكثر الأسباب شيوعاً لسقوط ظفر القدم هي الإصابات الجسدية مثل الاصطدام بالحائط أو سقوط جسم ثقيل عليه، قد تؤدي الإصابات إلى تجمع الدم تحت الظفر، ما يتسبب في تغير لونه إلى الأسود أو الأرجواني (ورم دموي تحت الظفر) هذا يزيد الضغط على الظفر، ما قد يؤدي إلى سقوطه.
العدوى الفطرية للأظافر المعروفة بـ"فطر الأظافر" تعد من الأسباب الشائعة أيضاً، حيث قد تنمو الفطريات أو الخمائر حول الظفر، ما يسبب تغير اللون وهشاشة الأظافر أو تقشرها، تبدأ العدوى عادةً من القدمين ثم تنتشر إلى الأظافر مسببة ألماً وحكة.
الصدفية هي حالة مناعية مزمنة قد تؤثر على الأظافر حيث تسبب نمو خلايا الجلد بسرعة، ما يؤدي إلى تكون بقع حمراء وسميكة، حوالي 50% من المصابين بالصدفية يعانون من تغيرات في الأظافر مثل الحفر أو الانبعاج وتغيير اللون وانفصال الظفر عن سريره.
بعض الأدوية قد تؤدي إلى تغييرات في الأظافر بما في ذلك سقوطها كما هو الحال مع أدوية العلاج الكيميائي مثل Cerubidine وVyxeos، حيث تؤدي إلى رفع الأظافر عن سريرها ما يساهم في سقوطها.
الإكزيما هي حالة جلدية تسبب جفاف وحكة وطفحاً جلدياً قد تؤثر أيضاً على الأظافر، ما يضعفها ويجعلها هشة وسهلة الكسر.
الإكزيما تؤثر على أظافر القدم
من الضروري استشارة الطبيب إذا لاحظت تغييرات في أظافر قدميك مثل انفصال الظفر وتغير لونه وسماكته أو تغير شكله، كما يجب استشارة الطبيب إذا كانت هناك أعراض إضافية مثل التورم أو الألم الشديد.
لا يمكن إعادة ربط الظفر الذي سقط ولكن يركز العلاج على دعم نمو الظفر الجديد يمكن أن يستغرق الظفر الجديد من 12 إلى 18 شهراً للنمو، يتضمن العلاج تجنب العوامل المؤدية لسقوط الظفر مثل الإصابة المستمرة أو العدوى وتطبيق العلاجات المناسبة مثل المضادات الفطرية.
علاجات سقوط أظافر القدم
لحماية أظافر قدميك تأكد من نظافتها بانتظام باستخدام الصابون والماء، وارتدِ أحذية مريحة ومناسبة، واستخدم جوارب تمتص الرطوبة للحفاظ على جفاف القدمين، كما يُفضل تجنب استخدام طلاء الأظافر الذي يحتوي على مواد كيميائية قد تضر بالأظافر.