هل تعلم أن ارتداء الملابس المستعملة يمكن أن يزيد خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية؟ يقول الخبراء إن شراء الملابس المستعملة من الطرق المستدامة التي تحافظ على البيئة، ولكنها تزيد من معدل التعرض لـ المخاطر الصحية.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض المخاطر الصحية والآثار الجانبية لارتداء الملابس المستعملة دون تنظيفها، نقلاً عن "My Eco Closet".ارتداء الملابس المستعملة يزيد خطر التعرض للفيروسات
على الرغم من أن ارتداء الملابس المستعملة يُعد من الآليات التي تساهم في توفير تكلفة الشراء، كما أنها تحافظ على البيئة، ولكن فيما يلي بعض المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها:
تعيش الفيروسات على المنسوجات لفترات متفاوتة، وتُظهر الأبحاث أن فيروسات "كورونا" يمكن أن تبقى في الأقمشة المستعملة لمدة تصل إلى 3 أيام، وتكون قادرة على الانتقال من نسيج البوليستر إلى الأسطح الأخرى بعد 72 ساعة من الحضانة، ما يزيد من معدل الإصابة بالفيروسات بشكل عام.
على عكس الفيروسات، يمكن لـ البكتيريا المسببة للأمراض، مثل السالمونيلا، وMRSA، والعفن، أن تزدهر على الأقمشة لفترات طويلة للغاية، وأظهرت الأبحاث أن بعض أنواع البكتيريا تعيش لأكثر من 200 يوم على البوليستر، و90 يوماً على القطن، والملابس المصنوعة من الألياف المختلطة لمدة تصل إلى 90 يوماً.
تشكل الالتهابات الفطرية خطراً كبيراً عند عدم غسل الملابس بالماء الساخن، ويمكن أن تستمر الفطريات، مثل تلك التي تسبب السعفة، وقدم الرياضي، وحكة اللعب، في الملابس المستعملة، حتى بعد غسلها.ارتداء الملابس المستعملة يزيد خطر الأمراض المنقولة جنسياً
حتى بعد الغسيل بالصابون، تظل البكتيريا والفطريات عالقة في ملابس السباحة المستعملة، وحمالات الصدر، والملابس الداخلية، والسراويل الداخلية، كما كشفت الأبحاث عن وجود المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA) والمكورات العنقودية الذهبية الحساسة للميثيسيلين (MSSA)، وكذلك المبيضات الاستوائية، والفطريات الشعروية في الملابس الداخلية المستعملة غير المغسولة؛ لذا ينبغي تنظيفها جيداً للحماية من الأمراض المحتملة، وخاصة الأمراض المنقولة جنسياً.