هل تعرف أن نقص توتر العضلات من المشاكل الخفية التي يمكن أن تتشابه مع الحالات الصحية الأخرى التي تصيب الأطفال خلال الشهور الأولى، وبناءً على ذلك، يجب التعرف على الأعراض والعلامات والآثار الجانبية أيضاً.
خلال السطور التالية تعرض "بوابة صحة" التأثيرات الصحية التي تكشف إصابة الطفل بنقص توتر العضلات، نقلاً عن "FirstCry Parenting".تعب الطفل بسهولة من تأثيرات نقص توتر العضلات
توجد العديد من الآثار السلبية التي يعاني منها الأطفال عند التعرض لنقص توتر العضلات، وتشتمل على ما يلي:
1-يتعب الطفل بسهولة حتى بعد ممارسة القليل من النشاط البدني، وبالتالي لا يستطيع الاندماج مع الأطفال في فئته العمرية.
2-تأخر تطور المهارات الحركية الإجمالية، على سبيل المثال، لا يتمكن الطفل من الجلوس عند عمر 10 أشهر أو المشي حتى عمر 18 شهراً.
3-يفضل الطفل الأنشطة المستقرة أي التي لا يبذل فيها مجهوداً على الإطلاق، لأنه غير قادر على الحركة.
4-تتأثر عضلات الفم أيضاً، مما يؤدي إلى تأخر الكلام، وتشعر الأم بالقلق عند مقارنته بالأطفال الآخرين.
5-يفضل الطفل الجلوس بوضعية كتف مستديرة.
6-لا يستطيع الطفل الحفاظ على وضعية مستقيمة لفترة طويلة.
7-صعوبة البلع بشكل ملحوظ.
8- تتدلى أرجل وأذرع الأطفال الذين يعانون من نقص التوتر بشكل مستقيم.
9-فقدان القدرة على انحناء الوركين والمرفقين والركبتين.
10-لن يتمكن الطفل من تحمل أي وزن على عضلات الكتف والساق.
بمجرد أن يكتشف الطبيب السبب وراء المرض، يبدأ العلاج على الفور، وتساعد أنواع مختلفة من العلاجات في تقوية العضلات، وتتضمن ما يلي:
تطوير المهارات الحركية للطفل، ويمكن أن يتم بفاعلية كبيرة من خلال تطبيق العلاج الوظيفي.
يساعد برنامج التحفيز الحسي على تحسين استجابة الطفل للصوت والبصر والشم واللمس والذوق أي جميع الحواس.العلاج الطبيعي يحسن صحة العضلات
يعزز العلاج الطبيعي سيطرة الطفل على تحركاته، ما يزيد من قوة الطفل، ويحسن صحة العضلات.
يعد علاج النطق واللغة خاصة للأطفال الذين يعانون من مشاكل في البلع والتنفس والتحدث من العلاجات الفعالة، كما ستجد الأم نتيجة ملحوظة.