يعتقد البعض أن الأشخاص المصابين بالأمراض الجلدية محرومون من عمليات التجميل، ولا يمكن أن يضعوا مستحضرات التجميل على وجههم، ولكن هل هذه المعلومات صحيحة؟
إذا كنتِ معتادة على شراء مستحضرات التجميل والمرطبات الخالية من العطور والمواد الكيميائية، فربما تفترضين أن علاجات الوجه وحقن البوتكس وغيرها من الإجراءات التجميلية غير مناسبة إذا كنتِ تعانين من الصدفية، ولكن كان للخبراء آراء أخرى، نقلاً عن "Everydayhealth".
تجنبي علاجات الوجه إذا كنتِ تعانين من الصدفية
يقول الخبراء أنه لا ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من الصدفية أن ينعزلوا عن العالم، حيث يمكن الخضوع لبعض الإجراءات التجميلية الآمنة، التي لابد أن تتم تحت إشراف طبي.
وتقول طبيبة الأمراض الجلدية في معهد إلينوي للأمراض الجلدية في هينسديل، د.سونيا كينكار، إن الحالات المرضية النشطة تكون التهابية للغاية، حيث يزيد الالتهاب من احتمالية عدم سير الأمور على ما يرام، ولكن لا يعني ذلك أن تهمل المصابات بالصدفية بشرتهن.
وعلى الجانب الآخر، يقول مدير مركز علاج الصدفية والعلاج الضوئي في بن ميدسين في فيلادلفيا، جويل إم جيلفاند، إنه من المتعارف عليه أن الصدفية تتفاقم بسبب الصدمة الجلدية، ما يؤدي إلى زيادة معدل الحروق، ولهذا السبب يفترض المصابين بالصدفية أن الإجراءات التجميلية لا تناسبهم، كما أن الليزر والتقشير والإبر، يؤدي إلى الإصابة بصدمة في الجلد.
الإبر تسبب الإصابة بالصدمة الجلدية
وأوضح "جيلفاند" أنه إذا كنت تعاني من الصدفية، والأعراض تحت السيطرة، فلن تواجه أي مضاعفات أو آثار جانبية، وبالتالي يتوقف الأمر على حالتك الصحية، ومع ذلك، إذا كنت ترغب في تجربة علاج ما، فمن الأفضل التحدث إلى طبيب الأمراض الجلدية لمعرفة النتائج.
من المحتمل أن تواجه بعض الأعراض عند الخضوع لحقن البوتوكس، تتمثل في التورم أو الاحمرار أو الكدمات في مواقع الحقن، ولكن تكون خفيفة للغاية، وتتحسن خلال أيام قليلة، وبناءً على ذلك، لابد من التعرف على المخاطر أولاً، للحماية من المضاعفات.