ينتمي اللوتين إلى عائلة الكاروتينات ويعتبر من مضادات الأكسدة المتوافرة في الخضراوات الورقية وذات اللون البرتقالي والأصفر، كما يتوافر كمكملات غذائية، ورغم عدم وجود توصية رسمية بتناول اللوتين يومياً، إلا أن بعض الدراسات أفادت بأن الحصول على 6-20 مجم منه في اليوم له فوائد صحية.
الخضراوات الورقية غنية بالكاروتينات التي تدعم صحة البصر فوائد مكملات اللوتين لصحة العينين
أغلب الفاكهة والخضراوات غنية بالكاروتينات التي تدعم صحة البصر، لكن اللوتين والزياكسانثين من العناصر التي تركز بشكل خاص على صحة العين، فهذان المركبان يساعدان في منع وإبطاء فقدان البصر.
ونظراً لأن اللوتين من مضادات الأكسدة، فإن له دور في منع فقدان البصر المرتبط بالعمر ومكافحة الاضطرابات بالعين الناتجة عن الجذور الحرة المرتبطة بالتعرض للضوء الأزرق والشمس والنظام الغذائي السيء.
ويساعد اللوتين في تقليل خطر الإصابة بالضمور البقعي وإعتام عدسة العين، كما يحمي من الخلايا السليمة ويمنع نمو الخلايا السرطانية.
وتتمثل وظيفة العدسة داخل العين في جمع الضوء وتركيزه على الشبكية؛ وبالتالي فمن الضروري أن تكون العدسة خالية من الضباب المرتبط بإعتام عدسة العين، ويحتاج الشخص إلى مضادات الأكسدة لتحييد الجذور الحرة المسببة لـ إجهاد التأكسدي.
تساعد مكملات اللوتين في التخلص من الأشعة فوق البنفسجية التي يمتصها الجلد، ما يساعد في حمايته ومحاربة سرطان الجلد، حيث كشفت دراسات أن اللوتين يقلل بشكل كبير من خطر شيخوخة الجلد والسرطان.
مكملات اللوتين تقلل خطر شيخوخة الجلد والسرطان
يصاب البعض بـ إعتام عدسة العين نتيجة تراكم البروتينات بمرور الوقت ما يعيق الرؤية، لكن وفقاً لبعض الأبحاث، فإن تناول اللوتين يقلل من إعتام عدسة العين، وفق ما ذكره موقع MedicineNet.
إذا قضيت الكثير من الوقت أمام الكمبيوتر أو الهاتف فربما تعاني من إجهاد العين والحساسية للضوء، لكن كشفت أدلة على أن التركيز في الحصول على اللوتين يساهم في تحسين صحة البصر وتقليل حساسية الوهج لدى الأشخاص ذوي الرؤية الطبيعية.
إذا كانت أكسدة الدهون في الدم عالية فإنها تؤدي إلى التصاقها بالبطانة الداخلية لجدران الشرايين، لكن اللوتين يقلل من هذه المشكلة ما يخفض خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب.