على الرغم من الفوائد الصحية المتعددة لـ المشي بعد تناول الطعام، بما في ذلك تعزيز الصحة بشكل عام، وحماية القلب من الأمراض، فضلاً عن دوره في ضبط معدلات السكر بالدم، فإن هناك العديد من الآثار الجانبية غير المتوقعة للمشي بعد الأكل.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض الأضرار التي يمكن أن تتعرض لها عند ممارسة المشي بعد الأكل، نقلاً عن "Verywellhealth".
من أضرار المشي بعد الأكل الارتجاع الحمضي
يعاني بعض الأشخاص من اضطراب في المعدة إذا مارسوا المشي بعد الأكل، وتشتمل الآثار الجانبية على:
1-الانتفاخ
2-غثيان
3-التشنج
5-القيء
6-الإسهال
على الرغم من عدم وجود قاعدة أساسية لتحديد المدة الزمنية لممارسة المشي بعد الأكل، يجب العلم أن الطعام يستغرق من ساعتين إلى 4 ساعات ليتم هضمه بالكامل، وبناءً على فترة الهضم سيختلف مستوى النشاط، والذي يتراوح من 30 دقيقة إلى 3 ساعات.
وبالنسبة للعديد من الأشخاص، فإن المشي بعد الأكل بحوالي 30 دقيقة إلى ساعة من تناول وجبة كبيرة وثقيلة يجب أن يكون كافياً لتجنب الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، ويقل توقيت الانتظار عند تناول الفرد وجبة خفيفة أو غير دسمة.
تشير البيانات إلى أن الوقت المثالي للمشي قد يكون بعد تناول الطعام مباشرة، لأن الجسم لا يزال يعمل على هضم الطعام، وأكدت العديد من الأبحاث أن اتباع روتين المشي بعد الأكل، يعد أكثر فاعلية لـ فقدان الوزن.
من فوائد المشي تحسين الدورة الدموية
المشي بسرعة بمعدل بين المشي المنتظم والركض يزيد من فوائد المشي، وتشير الأبحاث إلى أن دمج وتيرة سريعة قد يقدم فوائد مماثلة للجري، بما في ذلك: تحسين الدورة الدموية، وخفض ضغط الدم، وخفض مستويات الكولسترول الضار، كما أنه يساهم في تخفيف التوتر، وتعزيز الحالة المزاجية، وبالإضافة إلى ذلك، يحافظ على وظائف المخ، ويحسن الصحة العقلية، فضلاً عن دوره في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل مرض السكري من النوع الثاني والسرطان، ويتوقف الأمر في النهاية على مدى نشاطك البدني طوال اليوم.