القرنبيط لفقدان الوزن.. 5 فوائد مذهلة لإدراجه في نظامك الغذائي
فوائد القرنبيط لفقدان الوزن
القرنبيط من الخضراوات الأساسية التي يجب التركيز عليها في نظامك الغذائي إذا كنت تريد فقدان الوزن، وبخلاف انخفاض سعراته الحرارية فهو غني بـالفيتامينات والمعادن والألياف الحيوية، ويمكنك الاستمتاع بكميات أكبر عند تناوله دون الشعور بالذنب وهو من عائلة البروكلي والملفوف اللذين لهما دورا في الحفاظ على وزن مثالي.
وعلى الرغم من أن القرنبيط الأبيض هو الأكثر شيوعاً لكن يوجد الأرجواني والأخضر والبرتقالي أيضاً، والاعتدال في تناوله هو المفتاح الأساسي لتجنب أي آثار جانبية محتملة.
القرنبيط غني بالفيتامينات
كيف يساعد القرنبيط في فقدان الوزن؟
1-القرنبيط منخفض السعرات الحرارية
قالت راكشيتا ميهرا، أخصائية التغذية: "نظراً لأن القرنبيط منخفض السعرات الحرارية، فيمكنك الحصول على 25 سعر حراري من 100 جرام منه، كما أنه يساعد على الشبع والرضا عن وجبتك، حيث تتناولها دون حرمان".
2- القرنبيط محتواه عالي من الألياف
يمكنك الحصول على 2 جرام من الألياف الغذائية من حصة واحدة من القرنبيط، حيث تعزز الألياف الشبع عن طريق إبطاء عملية الهضم وإطالة وقت بقاء الطعام في المعدة، ما يساعد في تقليل السعرات الحرارية التي تدخل الجسم والحد من الجوع.
كما أن الألياف تساعد في الحفاظ على حركات الأمعاء المنتظمة وتمنع الإمساك، الذي يمكن أن يكون أحيانًا أحد الآثار الجانبية للأنظمة الغذائية المقيدة بالسعرات الحرارية.
3-القرنبيط وترطيب الجسم
نسبة الماء في القرنبيط تصل إلى 92% وهي ضرورية لترطيب الجسم دون إضافة أي سعرات حرارية، ما يساعد على الشبع وتقليل تناول الوجبات الخفيفة، كما أن الماء ضروري لدعم الأيض الضروري لـفقدان الوزن عن طريق حرق السعرات الحرارية بكفاءة، وذلك وفق ما ذكره موقع healthshots.
القرنبيط يساعد على الشعور بالشبع
4- القرنبيط منخفض الكربوهيدرات
يعتبر القرنبيط بديلاً للأطعمة عالية الكربوهيدرات مثل الأرز والبطاطس، فأرز القرنبيط يحتوي على 4.9 جرام من الكربوهيدرات، وذلك وفقاً لجمعية الغذاء والدواء الأمريكية، مقارنة بحوالي 45 جراماً في كوب من الأرز الأبيض.
وعندما تقلل من الكربوهيدرات فإنها تساعد على التحكم في مستويات الإنسولين وتعزيز حرق الدهون، وبالنسبة للأشخاص الذين يركزون على الكيتو دايت أو الحمية منخفضة الكربوهيدرات، فالقرنبيط مناسب لهم.
5-القرنبيط ودعم حرق الدهون
توجد عملية يطلق عليها التأثير الحراري للطعام، وعلى الرغم من صغر نسبتها في استهلاك الطاقة، لكن عند دمج الأطعمة التي تحتوي على الألياف والغنية بعناصر غذائية مثل القرنبيط، فإنه يعزز التمثيل الغذائي واستقرار مستويات السكر في الدم؛ ما يقلل من ارتفاع الأنسولين الذي يمكن أن يعزز تخزين الدهون.
