يرتبط التدخين بارتفاع خطر الإصابة بـسرطان الثدي، حيث يعتبر من عوامل الخطر مثل الجينات أو العمر، ويرجع تسببه في سرطان الثدي إلى احتواء السجائر على مكونات كيميائية بالتبغ تؤدي إلى نمو غير منظبط للخلايا داخل الجسم.
وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة العلاقة بين التدخين والتدخين السلبي والإصابة بسرطان الثدي، والآثار الجانبية للدخان على علاج سرطان الثدي.
الآثار الجانبية للدخان على علاج سرطان الثدي
ورغم أن التدخين ليس سبباً مباشراً للإصابة بسرطان الثدي، إلا أنه مرتبط بارتفاع خطر الإصابة لدى بعض الأشخاص، كما كشفت دراسة أجريت على 102.927 امرأة بالمملكة المتحدة في الفترة بين 2003 إلى 2013 أن هؤلاء النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي:
-اللاتي بدأن التدخين في سن المراهقة، أو بحلول سن 17.
-المدخنات قبل أو في وقت الدورة الشهرية الأولى.
-اللاتي بدأن التدخين بعد 1 -4 سنوات من الدورة الشهرية الأولى.
-اللاتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي ودخن في أي وقت من حياتهن.
-النساء اللاتي دخن لمدة 10 سنوات على الأقل
-النساء اللاتي يدخن أكثر من 5 سجائر يومياً، حسب دورية Breast Cancer Research.
من أنواع علاجات سرطان الثدي الجراحة، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الدوائي المستهدف، إضافة إلى العلاج الهرموني أو الكيميائي، وكشفت مراجعة أجريت عام 2020 نُشرت نتائجها في مجلة Cancer Treatment and Research Communications أن التدخين أثناء الخضوع للعلاج الإشعاعي يؤدي إلى مضاعفات مثل استجابة أضعف للعلاج، والعيش لأقل من عامين، وتكرار الإصابة بالسرطان، كما يزيد احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وقصور القلب الاحتقاني.
التدخين يزيد احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية
التدخين السلبي يشير إلى تعرضك لدخان التبغ دون شرب السجائر، وكشفت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن التدخين السلبي يحتوي على أكثر من 7 آلاف مادة كيميائية تسبب حوالي 70 منها السرطان.
وكشفت نتائج تحليل تلوي عن أن التدخين السلبي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والرئة لدى النساء.
ولكي تستطيعين الإقلاع عن التدخين فالإرادة أول خطوات النجاح، يليها المقاومة عن طريق ممارسة الرياضة وتجنب محفزات التدخين وممارسة التأمل، كما يمكن الخضوع للـوخز بالإبر.