يُعرف الطعام الحار بطعمه اللاذع وقدرته على تحفيز حواس التذوق، ولكن، هل فكرت يوماً في الجانب الآخر من هذه المتعة؟ قد يسبب الإفراط في تناول الأطعمة الحارة مجموعة من الآثار الجانبية غير المرغوب فيها.
خلال السطور التالية تقدم "بوابة صحة" مجموعة من النصائح عند تناول الأطعمة الحارة، لتجنب آثارها الجانبية، وتقليل الشعور بالحرقة، نقلاً عن "EatingWell".
بالرغم من المذاق الرائع للأطعمة الحارة، فإنه يمكن أن يسبب بعض المشاكل الصحية، لذا يُنصح باتباع النصائح التالية لضمان الاستمتاع بالأطعمة الحارة دون أضرار، وتشتمل على ما يلي:
يساهم زيت الزيتون في تقليل الحرقان عند تناول الأطعمة الحارة، ويرجع ذلك إلى أنه يتمتع بنفس خصائص الحليب، ويحتوي على أحماض دهنية تساهم في إذابة مادة الكابسيسين، التي تزيد من الشعور بالحرقان.
زيت الزيتون يقلل حرقان الأطعمة الحارة
إذا كنت تعاني من حرقان الفم عند استهلاك الأطعمة الحارة، تناول ملعقة من السكر أو العسل مع كوب من الماء، كما يُنصح بوضع العسل على اللسان، حيث يساعد كل منهما على تخفيف الحرقان.
يعتقد البعض أن تناول المشروبات الغازية يقلل الأعراض المصاحبة للأطعمة الحارة، ولكن هذا غير صحيح، حيث إن استهلاك المشروبات الغازية بجانب الأطعمة الحارة، يمكن أن يسبب زيادة الحرقان في الفم، كما أنه يعرقل عملية الهضم.
عند الشعور بالحرقان في الفم بعد تناول الأطعمة الحارة، نقوم بشرب كوب من الماء البارد، ولكن المياه تسبب انتشار الحرقان داخل الفم، لذا يفضل التوقف عن ممارسة هذه العادة والاعتدال في تناول الأطعمة الحارة، للحماية من الأعراض التي يصعب إدارتها بعد ذلك.
شرب الماء يزيد انتشار الحرقان داخل الفم
شرب الحليب بعد الأطعمة الحارة، يلعب دوراً هاماً في التقليل من المذاق الحار، لاحتوائه على الدهون الصحية التي تساهم في التقليل من تأثير مادة الكابسيسين، لذا قبل تناول الأطعمة الحارة، ضع هذه النصائح في الاعتبار لأنها تساعد بشكل كبير في التقليل من الأعراض وتمنع تفاقمها.