هل لاحظت أن بشرتك تتفاعل مع ما تشعر به؟ ففي الأيام التي تشعر فيها بـ التوتر والقلق، قد تلاحظ ظهور حبوب أو جفاف في بشرتك، ولكن ما هي العلاقة بين العقل والجسد التي تجعل بشرتنا تعكس مشاعرنا؟
يظهر التوتر في شكل التهابات وحب شباب، ويسبب ارتفاع مستوى الكورتيزول، ما يؤدي إلى خلط الرسائل التي تقرر أعصابك إرسالها، فتُصاب بالشرى والخطوط الدقيقة.
كما يمكن للنظام الغذائي ومنتجات العناية بالبشرة التسبب في حدوث مشكلات جلدية، لكن يمكن اعتبار التوتر المذنب الأكبر خاصةً إذا ظهر الطفح الجلدي فجأةً، أو استمر لفترة طويلة.
الضغط النفسي يزيد التهابات البشرة
عند حدوث التهاب فإنك تعاني من الشرى أو الصدفية أو الإكزيما وربما التهاب الجلد أو الوردية، وعندما يكون عقلك في حالة نشاط زائد بسبب الضغط النفسي، فهذا يعرض القدرات الوقائية للبشرة للخطر أي يؤدي التوتر إلى صعوبة تنظيم البشرة لنفسها والحفاظ على توازنها.
كما أن الالتهاب الناتج عن التوتر يسبب حب الشباب، وتبدأ مكافحة الالتهاب بالقضاء على التوتر، إضافةً إلى الانتباه للطعام، وممارسة الرياضة والحصول على العلاج.
إذا كنت متوتراً ولديك خوف بسبب الامتحانات على سبيل المثال، ففي الغالب ستعاني من البثور العنيدة، حيث يرتبط التوتر بحب الشباب نتيجة خلط الإشارات العصبية للبشرة، ما يتسبب في اختلال التوازن الهرموني والمواد الكيميائية وزيادة إنتاج زيوت البشرة.
هل شددت شعرك من قبل دون وعي أو قضمت أظافرك؟ إن هرمون التوتر يفعل ذلك، حيث يحفز الكورتيزول استجابة الجسم للقتال، فقد يكون تساقط الشعر وتقشير الأظافر نتيجة للتوتر.
وخلال هذه الفترة عليك تجنب الاستحمام بالماء الساخن لمنع مزيد من الضرر للبشرة وفروة الرأس، ولابد من التركيز على ممارسة الرياضة وتناول نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضراوات.
التوتر قد يؤدي إلى ظهور الكدمات
عند الشعور بالتوتر وارتفاع مستويات الكورتيزول بشكل غير طبيعي، تتحلل البروتينات في الجلد، ما يزيد رقة الجلد وكأنه مثل الورق ويسهل ظهور الكدمات والتمزق، حسب موقع Healthline.
التوتر والإجهاد الشديدين يسببان ضعف البشرة، ما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، إضافةً إلى إبطاء قدرة البشرة على التئام الجروح والندبات وحب الشباب.