إذا كنت تفرط في تناول الطعام وتأكل الكثير من الوجبات السريعة، فغالبا ما ستعاني من الشعور بعدم الراحة في المعدة وعسر الهضم، فعدم المضغ جيداً من العادات الغذائية الخطأ، ما يجعلك تعاني في النهاية من مشاكل بالجهاز الهضمي.
ما رأيك أن تدخل إلى مطبخك وتبحث عن الكمون لتستخدمه في وجباتك أو تحضر منه مشروباً؟ إنه يصنع العجائب ويعالج كافة مشكلات المعدة؛ لذا دعنا نكشف لك تأثيره على صحة الجهاز الهضمي.
قالت استشارية التغذية، أنجانا ناير، إن الكمون يساعد على إنتاج الإنزيمات الهضمية بالمعدة، حيث يمكنه تحليل الأطعمة إلى جزيئات أصغر يسهل هضمها، ما يقلل من عسر الهضم وعدم الشعور بالراحة.
الكمون يخلصك من الغازات والانتفاخات
يحتوي الكمون على عدة زيوت لها خصائص مضادة للالتهابات تساهم في التخلص من الغازات والانتفاخات، ولهذا يمكن شرب ماء الكمون بعد الوجبات.
يعتبر الكمون ملين طبيعي يحتوي على الألياف التي تساعد على تنظيم حركة الأمعاء، وتسهيل مرور البراز ومكافحة الإمساك عند تناوله بانتظام.
أوضحت "ناير" أن الكمون يحتوي على مركبات تساهم في تحسين امتصاص العناصر الغذائية من الطعام، وبالتالي يعمل على استخراج الفيتامينات والمعادن الأساسية واستخدامها بكفاءة، ما يعزز الصحة العامة، حسب موقع "HealthShots".
الكمون يقلل الارتجاع الحمضي
الكمون غني بمضادات الميكروبات ومضادات الالتهابات، وبالتالي يعمل على تقليل الارتجاع الحمضي، حيث يكافح البكتيريا الضارة بالجهاز الهضمي وتهدئة بطانة المعدة وتحييد حمض المعدة الزائد، ويوفر الراحة للذين يعانون من حرقة المعدة.
تعتبر متلازمة القولون العصبي من أكثر اضطرابات الجهاز الهضمي شيوعا بين الأشخاص ويبحث المصابين بها عن طرق تخفف من حدة أعراضها التي تتمثل في آلام البطن وعدم الراحة، ولأن الكمون مضاد للالتهابات ويتمتع بخصائص مهدئة فإنه مناسب لهذه الحالة.
يمكنك غلي الكمون وشربه أو إضافته للطعام
وإذا كنت تتساءل عن الطرق المختلفة لدمج الكمون في نظامك الغذائي فهي إما يوضع ملعقة من الكمون في الماء المغلي ثم تصفيته وشربه أو إضافة بذور الكمون لبعض الأطباق.
ويمكن تناول بذور الكمون كوجبة خفيفة عن طريق مضغها بعد الوجبات لتخفيف الانتفاخات ومكافحة عسر الهضم.