تقنية الكافيتيشن لإزالة الدهون.. تعرف على مميزاتها وعيوبها

الكافيتيشن أو ألتراسونيك كافيتيشن من التقنيات الرائجة منذ فترة في عيادات علاج السمنة والتجميل ولا تزال تلقى اهتماماً من الراغبين في التخلص من الوزن الزائد؛ لأنها تقنية غير جراحية يُروج لها على أنها تساعد في تقليل الدهون والسيلوليت.

وما يجب معرفته أن الشخص العادي يملك ما بين 25-35 مليار خلية دهنية موزعة بأنحاء الجسم يتحدد عددها المؤكد في فترة المراهقة، كما أن عدد الخلايا الدهنية لا ينخفض بالنظام الغذائي أو ممارسة الرياضة، بل يبقى ثابتاً وما يتأثر هو حجم الخلايا الدهنية الذي يتغير إما بالتقلص أو التوسع، بحسب موقع "The Body Contouring Academy".

طريقة عمل الكافيتيشن

تعتمد تقنية "الكافيتيشن" على الموجات فوق الصوتية التي تشكل فقاعات حول رواسب الدهون تحت الجلد، ثم تنفجر الفقاعات ما يؤدي إلى كسر رواسب الدهون في الأنسجة الخلالية والجهاز الليمفاوي، وتتحول رواسب الدهون إلى سوائل تنقسم إلى جليسرول المعروف باسم "الجلسرين" وأحماض دهنية حرة، وبعد ذلك يتم إعادة استخدام الجلسرين في الجسم لكن تنتقل الأحماض الدهنية الحرة إلى الكبد لتخرج كفضلات.

مدة الجلسة والأجزاء المستهدفة

ليس هناك عدد محدد لجميع الأفراد، فالبعض قد يستغرق وقتاً أطول من الآخرين، وذلك بحسب ما ذكره موقع "WebMD"، لكن تستغرق كل جلسة حوالي 45 إلى 75 دقيقة، وتصل فترة العلاج بين 6-12 أسبوعاً للحصول على نتائج إيجابية.

ويعمل جهاز "الكافيتيشن" على البطن والوركين ومنطقة الخصر، إضافة إلى الجزء العلوي من الذراعين لكن لا يمكن تطبيقه على الرأس والرقبة والمناطق العظمية الأخرى في الجسم.

ويعتبر الجهاز طريقة تكميلية وليست أساسية لفقدان الدهون الزائدة، فلابد من الانتظام على نظام غذائي قليل السعرات الحرارية وممارسة الرياضة لإنقاص الوزن.

فئات ممنوعة من استخدام جهاز الكافيتيشن

بعض الفئات لا يمكنهم الخضوع لجلسات "الكافيتيشن" وسيكون من الأفضل لهم البحث عن طرق أخرى للتخلص من الدهون وهم:

1-النساء الحوامل والمرضعات.

2-المصابون بعدوى أو التهاب في المنطقة التي سيتم إجراء الجلسات عليها.

3- وجود تاريخ مرضي بالأورام الخبيثة.

4- تركيب جهاز تنظيم القلب أو زراعة أي أجهزة معدنية بجسدك كالرقاقات والغرسات.

5-الذين يعانون من اضطرابات تخثر الدم أو يتناولون أدوية تؤثر على تخثر الدم.

6-الذين يعانون من حالات طبية مزمنة وخطيرة مثل مرضى السكري وهشاشة العظام.

جهاز "الكافيتيشن" من الإجراءات المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ويمكن الاستمرار عليه إلى جانب ممارسة الرياضة وتناول أطعمة صحية.

إيجابيات وسلبيات الكافيتيشن

الطرق غير الجراحية في إزالة الدهون مثل جهاز "الكافيتيشن" تحمل مجموعة من الإيجابيات تتمثل في أن نتائجه الجيدة مستمرة مع نمط الحياة الصحي، كما لا يترك أي ندوب وليس هناك حاجة للتخدير، وتظهر نتائج فقدان الدهون تدريجياً.

أما السلبيات هي أن فقدان الوزن من خلاله يعتبر أقل مقارنة بالطرق الجراحية مثل شفط الدهون، وقد يكون غير فعال لأشخاص آخرين بحاجة إلى خسارة الكثير من الوزن.

ومن المستحيل معرفة الكمية الدقيقة من الدهون المفقودة، كما يجب الاستمرار في اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن إضافة إلى الحصول على السوائل الكافية بعد الانتهاء من الجلسات المرجوة، وتقليل السعرات الحرارية من خلال تقليل الكربوهيدرات.