النظام الغذائي الخالي من الجلوتين من بين الأنظمة الغذائية التي ينصح بعض المشاهير باتباعه لفقدان الوزن، فهل هو فعال حقاً؟ تكشف "بوابة صحة" تفاصيل حول النظام الغذائي الخالي من الجلوتين للذين يعانون من الداء البطني.
تجنب الأطعمة الغنية بالجلوتين
الجلوتين هو بروتين متوافر في القمح والجاودار والشعير، كما أنه عنصر أساسي في الخبز والمكرونة والحبوب والأطعمة المعبأة الأخرى، وعند اتباع نظام غذائي خالي من الجلوتين فأنت تتجنب الأطعمة المتوافر فيها الجلوتين، وربما ينصحك الطبيب بذلك في حالة معاناتك من اضطرابات هضمية متعلقة بالجلوتين لتجنب تلف الأمعاء.
ويمكن لاتباع النظام الغذائي الخالي من الجلوتين المساعدة في تخفيف الأعراض المرتبطة باضطرابات هضمية أخرى مثل متلازمة القولون العصبي والإكزيما.
توجد الكثير من المعلومات حول مساعدة النظام الخالي من الجلوتين في زيادة رشاقة الجسم، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من الداء البطني وهو نوع من أمراض الاضطرابات الهضمية، لكن نتائجها قد تكون عكسية لهؤلاء المرضى.
ويتسبب الجلوتين في إتلاف الجهاز الهضمي لمرضى الداء البطني، كما يمنع امتصاص العناصر الغذائية بالطعام، وعند قطع الجلوتين من خلال اتباع النظام الغذائي الخالي من الجلوتين سيكون جسمك قادراً على امتصاص كافة العناصر الغذائية مرة أخرى ورغم فائدتها للصحة، لكنك قد تبدأ في اكتساب الوزن، حيث يمتص الجسم الدهون ويدخل له المزيد من السعرات الحرارية.
ورغم ذلك ليس كل من يتبع نظاماً غذائياً خالياً من الجلوتين مصاباً بالاضطرابات الهضمية أو حساسية الجلوتين، وبالنسبة لهؤلاء الأشخاص فإن الأبحاث أظهرت نجاحهم في فقدان الوزن عند اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين.
تجنب الدهون للمصابين بالداء البطني
نظراً للاضطرابات التي يعانيها مرضى الداء البطني، ولأنهم عرضة لزيادة الوزن وليس فقدانه فهناك بعض الطرق التي يجب وضعها في الاعتبار لمنع اكتساب الوزن ومن بينها:
إذا كنت تتناول كميات كبيرة من الطعام ولم تؤثر على وزنك بسبب عدم امتصاص الجسم لكافة العناصر الغذائية فعليك تقليل حصصك منه، وذلك بحسب ما ذكره موقع Verywell Health.
نظراً لأنك تُحرم في الكربوهيدرات في النظام الغذائي الخالي من الجلوتين فربما تلجأ للأطعمة عالية الدهون ما يزيد وزنك؛ ولهذا عليك الانتباه منها.
عليك معرفة أن الأطعمة المعلبة الخالية من الجلوتين تعوض نقصه بمزيد من السكر الذي يدخل لجسمك ويرفع من سعراتك الحرارية؛ لذا تحقق من الملصقات والوصفات وابحث عن طرق لتقليل تناول السكر.