عند الإصابة بالمشيمة المنزاحة، توجد العديد من الأسئلة التي تدور في رأس المرأة، وخاصة أنها تشعر بالخوف الشديد على جنينها من احتمالية التعرض لمضاعفات خطيرة، يصعب التعامل معها.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض الأسئلة المحتملة التي تقلق المرأة الحامل، وترغب في معرفة إجابتها، وفقاً لـ"Clevelandclinic".
اعرفي الفرق بين المشيمة المنزاحة وانفصال المشيمة
تغطي المشيمة المنزاحة عنق الرحم بشكل جزئي أو كلي، وعلى الرغم من أن المشيمة ليست في مكانها الصحيح، فإنها مازالت متصلة بالرحم، أما انفصال المشيمة، فهو من الحالات الصحية الخطيرة، التي تنفصل فيها المشيمة عن الرحم، وكلتا الحالتين يمكن أن تسببان نزيفاً مهبلياً أثناء الحمل والولادة.
من الممكن أن تكوني مصابة بالمشيمة المنزاحة ولا تعانين من نزيف مهبلي، وفي هذه الحالة، تعاني المرأة من تشنج خفيف أو ألم في منطقة الحوض أو الظهر.
يحدث الإجهاض عندما تواجه الأم فقدان حملها قبل الأسبوع العشرين، ولا يقوم الطبيب بتشخيص المشيمة المنزاحة حتى الأسبوع العشرين من الحمل أو بعده، وبالتالي لا تسبب المشيمة المنزاحة الإجهاض.
الولادة المهبلية مع المشيمة المنزاحة
إذا كان لدى المرأة مشيمة هامشية منزاحة أي المشيمة قريبة من عنق الرحم، ولكنها لا تغطيه، في هذه الحالة، تزيد فرص إنجاب الطفل بشكل طبيعي أي من خلال المهبل.
من غير المألوف أن تسبب المشيمة المنزاحة تشوهات خلقية، ويوصي الأطباء في حالة المشيمة المنزاحة بالولادة المبكرة، حفاظاً على حياة الطفل، ولكن من المحتمل أن تكون هناك بعض المضاعفات بما في ذلك انخفاض الوزن عند الولادة ومشاكل في الجهاز التنفسي.
عند الإصابة بالمشيمة المنزاحة في حمل سابق، فإن فرص الإصابة بها مرة أخرى تبلغ حوالي 2%.
المشيمة المنزاحة لا تؤثر على فرص الحمل مرة أخرى، ولكن سيكون هناك خطر ضئيل للإصابة بالمشيمة المنزاحة مرة أخرى إذا أصبحت حاملاً.