تجميد البويضات هو إجراء يحقق حلم النساء في الإنجاب في عمر أكبر أو في حالة الإصابة بمشاكل في الخصوبة أو الخضوع لعلاجات يمكنها أن تؤثر في الإنجاب مستقبلاً فيكون هو الخطوة المُنقذة، لكن يوجد بعض المفاهيم الخطأ حول تجميد البويضات.
وفي السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" أبرز المفاهيم الخطأ حول تجميد البويضات، وترصد أفضل بنوك تجميد البويضات عالمياً.
رغم أن تجميد البويضات كانت تقنية تجريبية حتى عام 2013 إلا أنها تم الخضوع لها بأمان منذ عقود طويلة، ولا يوجد دليل على تسببها في ضرر لصحة المريضة، أو أنها تزيد من خطر حدوث مضاعفات الحمل أو العيوب الخلقية.
لكن يعتبر تجميد البويضات مثل أي إجراء طبي له بعض الآثار الجانبية، مثل التحفيز الهرموني الذي يؤدي إلى الصداع والانتفاخ والتشنجات وتقلبات المزاج بسبب استجابة مبالغ فيها لزيادة الهرمونات أو العدوى.
التقلبات المزاجية من الآثار الجانبية لتجميد البويضات
من بين المفاهيم الشائعة أن عملية جمع البويضات من الجسم تؤثر في قدرة النساء المستقبلية على الإنجاب، أو ربما تؤدي إلى انقطاع الطمث المبكر، لكنها غير صحيحة، حسب موقع Fertility North.
هذه المعلومة ليست صحيحة، حيث أظهرت الدراسات أن الأجنة التي يتم إنشائها من بويضات مجمدة لديها فرص أعلى من النجاح من البويضات الطازجة التي تؤخذ وقت العلاج خاصةً للنساء اللاتي تزيد أعمارهن عن 35 عاماً.
رغم أن تجميد البويضات نجح في النساء بمختلف الأعمار، لكن جمع البويضات في أفضل حالة يزيد من فرص الحمل عند استخدامها لاحقاً، ولهذا يُنصح بتجميد البويضات لمن تقل أعمارهم عن 35 عاماً، ولكنه مثالي لمن تقل أعمارهم عن 30 عاماً للحصول على بويضات عالية الجودة.
العمر المناسب لتجميد البويضات
-قبرص: Cryos Egg Bank - Aphrodite Egg Bank.
-إسبانيا: ProCrear Egg Bank – OvoBank - CEIFER / Gametia Biobank.
-أوكرانيا: OVORIA.
-الولايات المتحدة الأمريكية: Fairfax Egg Bank- The World Egg & Sperm Bank- My Egg Bank- Egg Donation, INC.