أحد اللحظات الرائعة في الأمومة والأبوة المنتظرة عند سماعهما ضحكة طفلهما للمرة الأولى، لن يملوا من سماعها سواء كانت ضحكة خفيفة أو شديدة، فبعد أن يُجرب الأطفال الأصوات منذ الشهر الأول من التذمر إلى إصدار تنهدات حنجرية، فإن الضحك هو الخطوة التالية في تعلم التواصل.
وفي السطور التالية توضح بوابة صحة متى يبدأ الأطفال في الضحك، وكيف ندفعهم للضحك، نقلاً عن موقع "what to expect".
بداية ضحك الأطفال
يضحك العديد من الأطفال بصوت عالٍ لأول مرة عندما يبلغون من العمر 3 أو 4 أشهر، رغم أن آخرين قد يحتاجون إلى وقت أطول قليلاً لمشاركة أول ضحكة لهم، قد تكون أول ضحكة لطفلك مستوحاة من شيء بسيط مثل رؤية لعبة مفضلة، حيوان أليف، أو شخص، بينما تكون هذه الضحكات المبكرة ممتعة للاستماع إليها، فهي أيضاً مُجزية للطف فهو يحب سماع صوته الخاص ورؤية رد فعلك على الأصوات التي يصدرها.
وبمجرد أن يكتشف كيفية الضحك قد يضحك لمجرد الضحك، فالضحك يجعل الإنسان يشعر بالراحة، وهو صوت ممتع جديد للإصدار، بالإضافة إلى ذلك مع كل تذمر وضحكة يتعلم ويمارس كيفية تحريك فمه ولسانه لإنتاج تأثيرات صوتية مختلفة.
الأطفال الذين تم إطعامهم وإراحتهم ومستيقظون هم الأكثر استعداداً للضحك، ورغم أنه لا يكون لدى طفلك حس الفكاهة الخاص بك بعد، إلا أنه يلتقط إشاراتك الكوميدية عندما يرى ابتسامتك وضحكتك، يكون أكثر احتمالاً للرد بالمثل.
استمتع باكتشاف ما يجعل صغيرك يضحك جرب مجموعة متنوعة من التقنيات مثل؛ صنع وجوه مضحكة، الرقص بحركات غريبة، إصدار أصوات مضحكة، غناء الأغاني، النفخ على بطن الطفل، قفز الطفل برفق على ركبتيك، إضافةً إلى ذلك استمر في تشجيع الضحك والأصوات الطفولية من خلال التحدث مع طفلك كثيراً وقدم تعليقاً مستمراً أثناء قيامك بأنشطتك اليومية.
سبب ضحك الأطفال وهم نائمون
من الشائع أن يضحك الأطفال أو يبتسموا أثناء نومهم، وعلى الرغم من أنه لا يعرف أحد على وجه اليقين ما يحلمون به، ولكن من الأرجح أن يكونون في دورة نوم نشطة خلال هذه المرحلة من النوم، حيث يمكن للأطفال القيام بحركات لا إرادية، بما في ذلك الابتسامات والضحكات والتكتلات.
لا تنصدم إذا كان صغيرك لا يظهر أي تعبير في البداية فقد يكون الأطفال حديثو الولادة صعب إرضائهم، خاصةً بالقرب من أوقات الرضاعة أو وقت النوم، وبعض محاولاتك المبكرة لجعل طفلك يضحك قد تؤدي إلى دموع أكثر من الضحك، إذا لم يكن التوقيت مناسباً أو يشعر بالإرهاق.