يُطلق على فيتامين د "فيتامين أشعة الشمس" الضروري للحفاظ على قوة العظام والجهاز المناعي، كما أنه يدعم الأعصاب والعضلات ويعاني العديد من الأشخاص من انخفاض مستوياته، لكن أسهل طريقة لرفع نسبته هي قضاء بعض الوقت في الشمس.
عندما يتعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية من النوع (UVB) بالشمس، يستخدم الجسم الكوليسترول الموجود في الجلد ليحوله إلى شكل من فيتامين د قابل للاستخدام، وبعدها يعالج الكبد والكلى الفيتامين لشكله النشط الذي يُطلق عليه "الكالسيتريول" الضروري لعمليات الجسم المختلفة.
عليك معرفة أن التعرض المفرط لأشعة الشمس له مخاطر صحية، ولضمان حصولك على فيتامين د من دون تعريض بشرتك للخطر يمكنك القيام بالخطوات التالية:
1-عليك الحصول على الأشعة فوق البنفسجية لمدة 10-15 دقيقة خلال ساعات ذروة أشعة UVB التي تتواجد بين 11 صباحاً حتى 3 مساءً، وإذا كان اليوم غائماً ستطول المدة إلى 20-30 دقيقة.
2-من الضروري وضع واقي الشمس بعامل حماية (SPF) يبلغ 30 أو أعلى لحماية بشرتك من حروق الشمس.
ضرورة وضع واقي الشمس بعامل حماية (SPF) 30
3-يمكنك التحقق من مؤشر الأشعة فوق البنفسجية في مكانك يومياً لتحديد الأوقات التي تتعرض فيها للشمس بأمان، حسب موقع Verywell Health.
4-إذا كان مؤشر الأشعة فوق البنفسجية 3 أو أعلى بقليل فإنه كافي لتخليق فيتامين د، أما المؤشر المرتفع يزيد من تلف البشرة ويتطلب حماية إضافية من الشمس.
5-رغم أنه كلما زاد تعرض الجلد لأشعة الشمس ارتفع إنتاج فيتامين د لكنه يصل عند نقطة معينة فقط بين 10 آلاف – 15 ألف وحدة دولية، وفي حالة البقاء في الشمس لفترات أطول بعد الوصول للنقطة القصوى ستتعرض لـحروق الشمس.
البقاء لفترات طويلة في الشمس يصيبك بالحروق6-من الضروري ارتداء قميص قصير الأكمام وشورت كاشف للذراعين والساقين بشكل كافي للحصول على ما يكفي من فيتامين د.
7- يحتاج أصحاب البشرة الداكنة إلى وقت أطول للتعرض للشمس لإنتاج نفس الكمية التي يحصل عليها ذوي البشرة الفاتحة، وهذا يعود إلى صبغة الميلانين التي تحدد لون البشرة وتمتص أشعة الشمس.
في حالة أن لديك مخاوف من الطريقة الصحيحة للحصول على فيتامين د، فيمكنك التحدث مع الطبيب والحصول عليه من مكملات فيتامين د أو من نظامك الغذائي.