عندما تبدأ في تناول دواء جديد، فمن المعتاد أن تفكر في كيفية تفاعله مع الأدوية الأخرى، والحالات الطبية التي تعاني منها، وحتى الأطعمة التي تتناولها، ولكن هل تعلم أن بعض الأدوية يمكن أن تؤثر أيضاً على التمارين الرياضية؟
توجد بعض الأدوية التي تؤثر بشكل مباشر في التمارين الرياضية ونشاطك البدني، وبناءً على ذلك، ينبغي تأخير تناولها بعد التمارين الرياضية أو البحث عن بدائل لا تسبب آثار جانبية، نقلاً عن موقع "Goodrx".
أدوية يجب تجنبها قبل التمارين الرياضية
هناك العديد من الأدوية التي تقلل لياقتك البدنية، وتؤثر على مستواك في ممارسة التمارين الرياضية، وفيما يلي بعض منها:
يعاني بعض الأشخاص من الأرق، لذا يبحثون عن حلول طبيعية من أجل الاستغراق في النوم، وعندما يفشلون في ذلك، يلجأون إلى تناول بعض من الأدوية المنومة التي تشعرهم بالعناس، وفي هذه الحالة ستجد نفسك غير قادراً على ممارسة التمارين الرياضية، وبناءً على ذلك، يُنصح بممارسة التمارين في وقت متأخر من الصباح أو في وقت مبكر من بعد الظهر بدلاً من ممارسة الرياضة في الصباح الباكر.
بدلاً من الحبوب المنومة، يتناول بعض الأشخاص مضادات الهيستامين إذا كانوا يعانون من صعوبة في النوم، وبالرغم من أن مضادات الهيستامين تعالج أيضاً أعراض البرد والحساسية والأنفلونزا، فإنها تسبب أيضاً النعاس أثناء النهار.
عند الإصابة بمرض السكري، ينبغي مراقبة انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم، وفي الوقت نفسه، يتناول المرضى بعض من الأدوية التي تساهم في ضبط معدلات السكر، وعلى الجانب الآخر، تؤدي التمارين الرياضية بحد ذاتها إلى خفض نسبة الجلوكوز في الدم، لذا فإن أداء تمارين عالية الكثافة أثناء تناول هذه الأدوية دون اتخاذ الاحتياطات الصحيحة، يمكن أن يسبب العديد من الآثار الجانبية.
أدوية ضغط الدم تؤثر على نشاطك البدني فتجنبها قبل التمارين
تساعد أدوية ضغط الدم على انخفاض معدلات ضغط الدم، ولكن يمكن أن تتداخل مع التمارين الرياضية، حيث تشعر بالتعب والإرهاق، كما تفقد القدرة على ممارسة تمارين عالية القوة.