النقرس حالة تؤدي إلى التهاب وألم المفاصل، ويمكن أن يتفاقم الألم مع حدوث النوبات المتكررة، وسيحتاج المرضى إلى أدوية تخفف الألم وتقلل من إنتاج حمض البوليك الذي يتشكل نتيجة البيورينات الموجودة في مختلف الأطعمة.
ويمكن أن تساعد بعض الأدوية في علاج آثار النقرس قصير وطويل المدى؛ لذا دعنا نكشف لك عن الأنواع المناسبة وطرق الوقاية منها.
تهدف الأدوية قصيرة المدى لإدارة النوبات الحادة من النقرس، حيث يمكنك الحصول على:
هذا النوع من مضادات الالتهابات يساهم في تخفيف الألم والالتهاب، حيث تعمل عن طريق منع البروتين الذي يُطلق عليه "إنزيمات الأكسدة الحلقية"، ومن أنواعها " إندوميثاسين" حيث يعتبر أكثر فعالية خلال 48 ساعة من بدء ظهور أعراض النقرس.
تساهم مضادات الالتهاب غير الستيرويدية في تخفيف آلام النقرس
له تأثيرات مضادة للالتهابات، حيث يعتبر فعالاً عند تناوله خلال 24 ساعة من نوبة النقرس، وهو من الأدوية الحاصلة على موافقة إدارة الغذاء والدواء (FDA) للوقاية من النقرس.
من مضادات الالتهابات التي تساعد في السيطرة على الألم الناتج عن النقرس بسبب النوبات الحادة، ومن أنواعه بريدنيزولون فهو من مضادات الالتهابات غير الستيرويدية المناسبة للنوبات قصيرة المدى.
إذا كان المصابون بالنقرس يعانون من نوبات متكررة، فهناك مجموعة من الأدوية تعالج النقرس المزمن على المدى الطويل، ومنها: ألوبيورينول وفيبوكسوستات اللذان يخفضان حمض اليوريك في الجسم.
ويعتبر دواء بروبينسيد من الأدوية التي تعمل على نقل الحمض غير العضوي في الكلى، وإعادة امتصاص حمض اليوريك في الجسم، ما يؤدي إلى انخفاض مستويات حمض اليوريك في الدم.
دواء بروبينسيد ينقل الحمض غير العضوي في الكلى
ويمنع دواء ليسينوراد بشكل انتقائي إعادة امتصاص حمض البوليك، وبالتالي يقلل من مستوياته في الجسم، حسب موقع Medical News Today.
يساهم دواء بغلوتيكاز في علاج النقرس المزمن، لكنه عكس الأدوية السابقة، حيث لا يمكن الحصول عليه عن طريق الفم بل عن طريق التسريب الوريدي، أي تناول الدواء من خلال استخدام قسطرة معقمة يتم إدخالها في الوريد.
ويُحول بغلوتيكاز حمض البوليك إلى آلانتوين الذي تتخلص منه الكلى، ما يقلل من أعراض النقرس المزمن.