تعد الأدوية جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية؛ فهي تساعدنا على التغلب على العديد من الأمراض والآلام، ولكن، ما لا يعرفه الكثيرون هو أن بعضها قد يسبب آثاراً جانبية غير مرغوبة، من بينها الجفاف.
تعد الوقاية من الجفاف وإدارته أمراً مهماً، خاصةً إذا كنت تتناول دواءً يزيد خطر الإصابة به، حيث لا يؤدي فقدان الماء في الجسم إلى الشعور بالعطش فحسب، بل يسبب عواقب بما في ذلك الصداع والدوخة وجفاف الجلد، نقلاً عن "Goodrx".
وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة أنواع الأدوية التي ترتبط بزيادة خطر الجفاف، حتى تتمكن من اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للتعامل مع هذه المشكلة.
هناك العديد من الأدوية التي يكون أحد آثارها الجانبية الجفاف، وفيما يلي بعض منها:
مدرات البول هي فئة كبيرة من الأدوية، وبالرغم من قدرتها على علاج مشاكل صحية متعددة، مثل: إزالة الماء الزائد من الجسم، وخفض ضغط الدم وتراكم السوائل، إلا أنها تزيد شعورك بالعطش، كما يصل الأمر في بعض الأوقات إلى الجفاف.
مدرات البول تصيب الجسم بالجفاف
الأنجيوتنسين (ACE) وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (ARBs) هي أدوية تعالج ارتفاع ضغط الدم، وتساعد على الوقاية من الحالات الصحية الخطيرة المرتبطة بالقلب، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتة الدماغية، ولكنها يمكن أن تزيد من احتمالية التعرض للجفاف.
تحتوي العديد من المكملات الغذائية على الكافيين مثل منتجات التمارين الرياضية، التي يتم تناولها قبل التمرين، ولأن الكافيين مدر للبول، فهو يسبب بعض الأعراض الجانبية بما في ذلك الجفاف.
توجد العديد من الملينات التي تساهم في التخفيف من الإمساك، ولكنها تزيد شعورك بالعطش والجفاف، إضافةً إلى ذلك، الإفراط في استخدام ملين يمكن أن يؤدي إلى الإسهال، وفقدان السوائل يساهم في التعرض للجفاف.
الملينات تزيد الشعور بالعطش
مضادات الذهان هي مجموعة كبيرة أخرى من الأدوية، تساهم في علاج الحالات الصحية العقلية مثل الفصام والاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب الذي يصعب علاجه، ولكنها تزيد رغبتك في الحصول على كمية كبيرة من السوائل وخاصةً الماء، حيث يعد التعرق الزائد من الآثار الجانبية لتناول مضادات الذهان.