يعاني البعض من مشكلة "الإصبع المدوحس" الذي يسبب احمرار وتورم الأصابع، وينتج عن سقوط جسم ثقيل على الإصبع أو الإصابة بعدوى فطرية، ولكن توجد بعض الحلول المنزلية الفعالة، التي تساهم في علاج هذه المشكلة دون الذهاب إلى الطبيب.
الإصبع المدوحس هو التهاب شديد في أحد أصابع اليدين، بسبب الإصابة بعدوى بكتيرية أو فطرية في المنطقة المحيطة بالظفر، ومن المحتمل أن تصيب العدوى أصابع القدمين أيضاً، ويتبعه خروج قيح من الإصبع المصاب، وتتمثل الأعراض في التورم والألم في المنطقة المصابة، وظهور فقاعة، كما أنه يحدث تغييراً في لون الظفر، لذا ينبغي اتباع بعض الحلول البسيطة والسريعة في المنزل، حتى لا يتطور الأمر، نقلاً عن "Medicinenet".
الإصابة بالأصبع المدوحس
توجد بعض الأسباب الكامنة خلف الإصابة بـ الإصبع المدوحس، وفيما يلي بعضاً منها:
-صدمة في الإصبع أو اليد (قطع في الإصبع، أو تمزق في اليد، أو ظفر مصاب، أو حالة مرضية تصيب البشرة).
-الداحس (الكائنات العنقودية أو المكورات العقدية تسبب هذه العدوى البكتيرية، كما تتسبب الفطريات أيضاً في الإصابة بهذا النوع من العدوى).
-فيلون (عدوى بكتيرية في الإصبع تسببها نفس البكتريا الذي تسبب الداحس).
-الهربس الأبيض (فيروس الهربس البسيط من النوع الأول أو الثاني يسبب هذا النوع من عدوى الإصبع).
-التهاب النسيج الخلوي (عدوى بكتيرية خطيرة تهاجم الجروح المفتوحة).
عوامل الخطر التي تفاقم عدوى الإصبع المدوحس تشتمل على قضم الأظافر، والمص المتكرر للإصبع، وقص الظفر بشكل قصير جداً أو قص جزء من الجلد، والإفراط في استخدام المانكير، ووضع الأظافر الصناعية، والجروح المفتوحة، والسكري، وضعف الجهاز المناعي، وبعض المهن، مثل أطباء الأسنان وأخصائيي الصحة والأطباء بشكل عام والممرضات.
حلول منزلية لعلاج الإصبع المدوحس
توجد بعض الـحلول السريعة والفعالة التي تساعد في تهدئة التورم والاحمرار، كما أنها تساهم في علاج الأعراض المصاحبة للإصبع المدوحس، وفيما يلي بعض منها:
1- يمكن علاج العدوى البسيطة للإصبع المدوحس، عن طريق نقعه في مزيج من الماء الدافئ مع الصابون المضاد للبكتيريا لمدة 15 دقيقة، وينبغي تكرار ذلك مرتين إلى 4 مرات في اليوم.
2- ضع القليل من الملح الإنجليزي لتهدئة المنطقة المصابة وتخفيف الألم.
3- أضف القليل من خل التفاح لأنه يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات.
4- قم بتغطية المنطقة المصابة بطبقة رقيقة من مرهم مطهر وضمادة.
5- تناول المضادات الحيوية أو مضادات الفطريات من الحلول العلاجية الفعالة، وخاصة إذا تطورت الحالة.