هل تعاني من حساسية الأنسولين ولا تعرف الحل؟ تشير حساسية الأنسولين إلى مدى استجابة الخلايا للأنسولين، ومن أجل تحسين معدلاته في الجسم، يوصى باتباع بعض الطرق الطبيعية دون تناول أدوية.
الأنسولين هو هرمون يتحكم في معدلات السكر في الدم، وعندما يستشعر البنكرياس ارتفاع نسبة السكر في الدم، فإنه ينتج المزيد من الأنسولين للتغلب على المقاومة وخفض نسبة السكر في الدم، وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى استنزاف الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس، وهو أمر شائع في مرض السكري من النوع الثاني، وبالإضافة إلى ذلك، ارتفاع نسبة السكر في الدم لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى تلف الأعصاب والأعضاء، نقلاً عن "Healthline".
طرق تعزز حساسية الإنسولين
توجد بعض الطرق الفعالة التي يجب تطبيقها، لعلاج حساسية الأنسولين، وفيا يلي بعضاً منها:
يقول الأطباء إن هناك علاقة بين عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، وانخفاض حساسية الأنسولين، ويمكن أن يساهم الالتزام بروتين نوم صحي في تقليل فرص التعرض لمقاومة الأنسولين.
تساعد ممارسة التمارين الرياضية لمدة نصف ساعة 3-5 أيام في الأسبوع، على تعزيز حساسية الأنسولين، حيث تعمل الرياضة على نقل السكر إلى العضلات من أجل تخزينه.
التوتر والإجهاد من المشاكل الصحية التي تجعل الجسم في وضع "القتال أو الهروب"، ما يحفز إنتاج هرمونات التوتر التي تكسر الجليكوجين، وهو شكل من أشكال السكر المخزن، إلى الجلوكوز، ما يقلل أيضاً من حساسية الأنسولين؛ لذا يفضل الابتعاد عن المثيرات المسببة للتوتر والإجهاد.
فقدان الوزن وتناول أطعمة صحية يقلل حساسية الإنسولين
الوزن الزائد، وخاصة دهون البطن، يقلل من حساسية الأنسولين ويزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 عن طريق إنتاج الهرمونات التي تعزز مقاومة الأنسولين في العضلات والكبد؛ لذا يعد فقدان الوزن طريقة فعالة لفقدان دهون البطن وزيادة حساسية الأنسولين.
هناك بعض التغييرات التي يمكنك إجراؤها على نظامك الغذائي، للمساعدة في تقليل حساسية الأنسولين مثل تناول الألياف القابلة للذوبان، واستهلاك الفواكه والخضراوات الصحية.