هل تعاني من حكة اللحية ولا تعرف السبب؟ توجد العديد من الأسباب خلف التعرض لهذه المشكلة الجلدية، بما في ذلك جفاف الجلد، والتهاب بصيلات الشعر، والعدوى البكتيرية أو الفطرية، وفي هذه الحالة يمكنك تطبيق بعض الحلول المنزلية الصحية، للحصول على نتائج فعالة خلال فترة قصيرة.
يمكن أن يتراوح الشعور بحكة اللحية من الخفيف إلى الشديد، حيث توجد بعض العوامل التي تزيد من معدل الحكة، والتهاب الجلد مثل استخدام منتجات عناية بالبشرة، تحتوي على مكونات تسبب التهيج والاحمرار، نقلاً عن "Medicalnewstoday".
نظرًا لأن حكة اللحية من المشاكل الجلدية التي تصيب عدداً كبيراً من الرجال، فهناك عدة حلول صحية يمكن باتباعها تخفيف الألم، وعلاج آثار الحكة، وفيما يلي بعض منها:
حكة اللحية والطرق العلاجية
غسل الوجه واللحية بانتظام من الطرق الفعالة لعلاج حكة اللحية، حيث يمنع تراكم الأتربة والبكتيريا العالقة، ويعزز الحفاظ على نظافة الوجه لأطول فترة ممكنة، وبناءً على ذلك، يوصي أطباء الأمراض الجلدية بغسل اللحية والوجه يومياً بالماء الدافئ والمنظف، ولكن ينبغي شراء منتجات غنية بالمواد الطبيعية التي لا تسبب تهيج البشرة أو الاحمرار أو حكة اللحية.
عندما ترتفع درجات الحرارة، تفرز أجسامنا المزيد من العرق، وفي هذه الحالة تزداد فرص التهاب الجلد، وتراكم الأتربة على البشرة، لذا يرجى الاستحمام كل يوم أو يومين، ويفضل عدم استخدام الماء الساخن، بجانب استخدام سائل استحمام يحتوي على منتجات لا تسبب جفاف الجلد وحكة اللحية.
طرق علاج حكة اللحية
ترطيب شعر اللحية يجعله أكثر نعومة وأقل عرضة لتهيج الجلد، لذا ينصح بتطبيق زيت الجوجوبا أو الأرجان بعد الحلاقة مباشرة، حيث يساهمان في ترطيب البشرة، ومنع تهيج اللحية.
عند حلق اللحية أو تشذيبها، حاول ألا تستخدم الرغوة أو الغسول أو المستحضرات التي تحتوي على مواد كيميائية قاسية، ويفضل دائماً اختيار البدائل الطبيعية.
عند إطلاق اللحية، تجنب الحلاقة أو التشذيب حتى يتمكن الشعر من النمو، ما يقلل من مخاطر التهيج وتلف البصيلات.
يمكن وصف الأدوية لعلاج الأمراض الجلدية التي تصيب اللحية، بما في ذلك، مرهم أو كريم يحتوي على حمض اللاكتيك واليوريا، حيث تساهم هذه المواد الفعالة في علاج الجلد الجاف، كما أنها تمنع حكة اللحية.
إذا أصبحت الحكة مزمنة، فقد يقترح الطبيب إزالة الشعر بالليزر، ويعد من الحلول المناسبة، لمنع الإصابة بالعدوى الفطرية أو البكتيرية، وبجانب ذلك، يوصي الطبيب بإجراء طبي يتضمن عمل شقوق لتصريف الدمامل المعروفة أيضًا باسم خراجات الجلد، وهي مجموعة من الدمامل التي يمكن أن تسبب العدوى البكتيرية أو الفطرية أو تؤدي إلى تفاقمها.