5 أنواع من عقاقير تحفيز الأداء للرياضيين.. آثارها الجانبية خطيرة

أثارت واقعة إيقاف رمضان صبحي، لاعب بيراميدز مؤقتاً، نتيجة التلاعب في عينة تحليل المنشطات، الجدل حول أنواع عقاقير تحفيز الأداء التي يحصل عليها بعض الرياضيين وتأثيرها على الجسم.

أنواع عقاقير تحفيز الأداء للرياضيين

1- الستيرويدات البنائية

يعزز هذا النوع من الأدوية قوة عضلات الرياضيين، وهدفها العمل على هرمون التستوستيرون الذي يساعد في بناء العضلات، وله دور في نمو الشعر وخشونة الصوت لدى الرجال، ولهذا فالستيرويدات البنائية هي شكل من أشكال هرمون التستوستيرون المصنوع في المختبرات.

ورغم أنه يمكن استخدام الستيرويدات البنائية لأسباب طبية، إلا أن استخدامها لتحسين أداء الرياضيين ليس الهدف الذي اعتمدت من أجله، والبعض يحصل عليها لتقليل الضرر الذي يحدث للعضلات وسرعة تعافي الرياضيين.

ومن الآثار الجانبية الضارة لتناول الستيرويدات البنائية، نمو الثديين وانكماش الخصيتين، وعدم القدرة على الإنجاب، إضافة إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار، وارتفاع ضغط الدم، وظهور مشكلات في القلب وتدفق الدم وقد يُصاب البعض بالاكتئاب.

عقاقير تحفيز الأداءعقاقير تحفيز الأداء

2- أضرار هرمون الأندروستينديون

يُطلق عليه كذلك هرمون الأندرو، الذي يفرزه الجسم ويحوله إلى هرمون التستوستيرون وشكل من هرمون الإستروجين.

كما يمكن تصنيع هرمون الأندرو في المختبر، ويُروج لقدرته على تحسين أداء الرياضيين وزيادة قدرتهم على التدريب بقوة والتعافي بشكل أسرع، ولا يجوز استخدامه إلا تحت إشراف الطبيب.

وتشمل الآثار الجانبية لهرمون الأندرو، ظهور حب الشباب، وانخفاض معدل الحيوانات المنوية، إضافة إلى كبر حجم الثدي في الرجال، كما يمكنه التسبب في زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

3- مخاطر هرمون النمو البشري

يُسمى أيضاً بـ"السوماتوتروبين" ويؤدي تناوله إلى آلام المفاصل وضعف العضلات لدى الرياضيين، إضافة إلى تراكم السوائل في الجسم، ويؤثر في كيفية استخدام الجسم للسكر للحصول على الطاقة، إضافة إلى مشاكل في الإبصار، وقد يواجه ارتعاش اليدين أو فقدان الإحساس.

إصابات الرياضيينإصابات الرياضيين

4- أضرار هرمون الإريثروبويتين

نوع من الهرمونات يعالج فقر الدم لدى المصابين بأمراض الكلى الحادة، كما يرفع مستوى كريات الدم الحمراء والبروتين في الكريات التي تحمل الأكسجين إلى أعضاء الجسم والتي يُطلق عليها "الهيموجلوبين".

وبالنسبة للرياضيين الذين يمارسون الرياضة لفترات طويلة فإنهم يتناولون الإريثروبويتين لتحسين انتقال الأكسجين إلى العضلات، لكنه يحمل بعض المخاطر الصحية التي تتمثل في الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية وانسداد الشرايين في الرئة.

5- لماذا يتناول الرياضيون مدرات البول؟

تعمل مدرات البول على تغير توازن السوائل والأملاح في الجسم ما يؤدي إلى فقدان الجسم للماء وانخفاض وزن اللاعبين، كما تساعد اللاعبين على اجتياز اختبارات المخدرات، حيث تخفف البول وتخفي آثار المخدرات، وذلك بحسب ما ذكره "mayoclinic".

ولمدرات البول آثار جانبية عند تناولها بأي جرعة حتى التي يصفها الطبيب، وبالنسبة لما يحدث للرياضيين فإنها تؤدي إلى فقدان السوائل بكميات أكثر، وتزيد من تقلصات العضلات، والشعور بالإغماء والدوار أو عدم الاتزان، إضافة إلى انخفاض مستوى البوتاسيوم، وانخفاض ضغط الدم والشعور بثقل عند الحركة.