تغيرات نفسية يمر بها طفلك خلال البلوغ.. تعرف عليها

هل تعرف أن البلوغ يمكن أن يؤثر في الصحة النفسية لدى العديد من المراهقين، ويسبب زيادة معدل القلق أو الاكتئاب أو التوتر، لذا ينبغي أن تكون على علم بأن ابنك يمر بالعديد من التغيرات النفسية خلال هذه الفترة، ولابد من تفهمها جيداً من أجل الوصول إلى أفضل طريقة للتعامل معها.

خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" كيف يؤثر البلوغ على الصحة النفسية والاجتماعية والعاطفية للمراهق، نقلاً عن "Kids Helpline".

المراهقين يؤثر البلوغ على الصحة النفسية والاجتماعية والعاطفية للمراهق

هل يعاني المراهق من تقلبات مزاجية خلال مرحلة البلوغ؟

يعتقد البعض أن مرحلة المراهقة تتضمن تغييرات جسدية مختلفة، ولكن توجد أيضاً بعض من التغيرات النفسية والمزاجية التي تتضمن ما يلي:

1-ملاحظة أن المراهق يضحك فجأة، ويشعر بالحزن بعد قليل.

2-يتقلب مزاجهم بشكل متكرر وبطريقة عشوائية.

3-الشعور بالارتباك أو الخوف أو الغضب ولا يعرفون السبب.

4- يكونون أيضاً أكثر حساسية ويصبحون منزعجين بسهولة أكثر من المعتاد.

هل يعاني المراهقون من ضغط مستمر خلال مرحلة البلوغ؟

بعض التغييرات التي تحدث خلال فترة البلوغ يمكن أن تجعل المراهقين أكثر عرضة للإجهاد، وتؤثر التغيرات الهرمونية التي يمرون بها على العديد من العوامل مثل تنظيم النوم وانخفاض التركيز وتغيرات المزاج، وفي هذه الحالة يشعر المراهق أنه أكثر حساسية للضغوطات من حوله.

إضافةً إلى ذلك، يكون الشباب أكثر عرضة للمخاطرة خلال مرحلة المراهقة، ويظهر ذلك في تجاوزهم للحدود، أو تجربة أشياء جديدة، كما أن الحاجة إلى التأقلم أو الضغط الذي يمارسه أقرانهم يمكن أن يدفعهم إلى القيام بأشياء لا يشعرون بالارتياح لها، وهذا بدوره يمكن أن يسبب اضطراباً عقلياً

الشباب أكثر عرضة للمخاطرة خلال مرحلة المراهقةالشباب أكثر عرضة للمخاطرة خلال مرحلة المراهقة

وبجانب ذلك، يمكن أن يفكر المراهق خلال هذه الفترة في أفكار انتحارية كثيرة، حيث أنه يشعر بالملل والفراغ، ويلجأ إلى العزلة والتواجد في المنزل طوال الوقت، والابتعاد عن أصدقائه، بالإضافة إلى ممارسة هوايات غير مفيدة مثل الإفراط في مشاهدة الأفلام، أو الاهتمام بألعاب الفيديو التي يمكن أن تشتت الانتباه، وتؤثر سلباً على الصحة العقلية