كيف يمكن الوقاية من ارتفاع ضغط الدم الصباحي؟
كيف يمكن الوقاية من ارتفاع ضغط الدم الصباحي؟
يعتبر ارتفاع ضغط الدم الصباحي مشكلة صحية شائعة تؤثر على حياة الكثيرين، يلاحظ العديد من الأشخاص ارتفاعاً مفاجئاً في ضغط الدم فور الاستيقاظ، ما يثير تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة.
وفي السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" العوامل المختلفة التي قد تساهم في ارتفاع ضغط الدم الصباحي، وتقدم نظرة شاملة حول العلاجات والوقاية.
ارتفاع ضغط الدم
الأسباب المحتملة لارتفاع ضغط الدم الصباحي
1-الأدوية وارتفاع ضغط الدم
يشير ارتفاع ضغط الدم الصباحي، حسب دراسة عام 2018 في مجلة The Journal of Clinical Hypertension، إلى ضرورة مراجعة جرعة أو نوع دواء ضغط الدم، فقد يكون السبب انخفاض الجرعة أو استخدام أدوية قصيرة أو متوسطة المفعول بدلاً من ممتدة المفعول، لذا، ينصح باستشارة الطبيب.
2-حالات طبية ترفع ضغط الدم
من الحالات الطبية التي تزيد خطر ارتفاع ضغط الدم في الصباح، عدم علاج المشكلات في ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكوليسترول، والإصابة بـ أمراض القلب والأوعية الدموية، إضافةً إلى انقطاع النفس الانسداد أثناء النوم ومرض السكري، واضطرابات الغدة الدرقية ومتلازمة كوشينج.
3-نمط الحياة وارتفاع ضغط الدم الصباحي
يمكن أن تزيد بعض عوامل نمط الحياة أيضاً من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم في الصباح مثل التدخين، وعدم ممارسة الرياضة بشكل كافي، إضافةً إلى اتباع نظام غذائي غني بالملح والدهون المشبعة.
عوامل تؤثر في ضغط الدم
يمكن لبعض العوامل التأثير في جعل ضغط الدم يرتفع صباحا مثل الإجهاد أو القلق، والنشاط البدني إضافة إلى النظام الغذائي، حسب موقع Medical News Today.
أعراض ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم لا يسبب أي أعراض في مراحله المبكرة، ما يجعله يُطلق عليه أحياناً اسم "القاتل الصامت"، لكن هناك بعض الأعراض التي قد تظهر عندما يصبح ارتفاع الضغط الدم شديداً، منها: ظهور بقع دموية في العينين، واحمرار الوجه، والدوخة، وصداع، وضيق التنفس، مع ألم في الصدر، وعدم انتظام في ضربات القلب.
التركيز على نظام غذائي
كيف يمكن الوقاية من ارتفاع ضغط الدم الصباحي؟
من الطرق التي تساعد على تجنب ارتفاع ضغط الدم الصباحي، التركيز على نظام غذائي تكون نسبة الصوديوم والسكريات والدهون المشبعة فيه منخفضة.
كما يُنصح بالإقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة لمدة تتراوح من 90 إلى 150 دقيقة في الأسبوع، إضافةً إلى الحفاظ على وزن الجسم وممارسة تمارين التأمل والاسترخاء.
