3 فحوصات ضرورية لتشخيص التهاب الدماغ عند الأطفال

تخيل أن طفلك يشكو من صداع شديد وحمى وارتباك، قد تكون هذه الأعراض علامات على وجود مشكلة خطيرة مثل التهاب الدماغ، ولكن كيف يمكننا تأكيد هذا التشخيص؟ وما هي الفحوصات التي يجب إجراؤها؟

خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" أهم الفحوصات المستخدمة في تشخيص التهاب الدماغ عند الأطفال، وكيفية التعامل مع هذه الحالة لتجنب مضاعفاتها المحتملة، نقلاً عن "KidsHealth".التصوير المقطعي (CT) للكشف عن تورم داخل الدماغالتصوير المقطعي (CT) للكشف عن تورم داخل الدماغ

هل التهاب الدماغ يظهر في الأشعة؟

يستخدم الأطباء العديد من الاختبارات للمساعدة في تشخيص التهاب الدماغ، منها:

1-اختبارات التصوير، مثل التصوير المقطعي (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، لفحص الدماغ للكشف عن التورم أو النزيف أو أي مشاكل صحية أخرى.

2-تخطيط كهربية الدماغ، الذي يسجل الإشارات الكهربائية في الدماغ، للتحقق من وجود موجات دماغية غير عادية.

3-اختبارات الدم للبحث عن البكتيريا أو الفيروسات في الدم.

هل يمكن الشفاء من مرض التهاب الدماغ؟

يحتاج معظم الأطفال المصابين بالتهاب الدماغ إلى الرعاية في المستشفى، لقياس ضغط الدم، ومراقبة معدل ضربات القلب والتنفس وسوائل الجسم، لتجنب التهابات أو تورم الدماغ الذي يمكن أن يتطور عند إهمال العلاج.

العلاجات المتاحة لالتهاب الدماغ

-يمكن للأدوية المضادة للفيروسات علاج بعض أشكال التهاب الدماغ، وخاصةً فيروس الهربس البسيط.

-يمكن استخدام الكورتيكوستيرويدات لتقليل تورم الدماغ.

-إعطاء مضادات الاختلاج للطفل الذي يعاني من النوبات.

وبالنسبة للمضادات الحيوية، فهي لا تعمل على مكافحة الفيروسات، لذا لا تستخدم لعلاج التهابات الدماغ.يسبب تورم الدماغ مشكلة دائمة مثل فقدان الذاكرةيسبب تورم الدماغ مشكلة دائمة مثل فقدان الذاكرة

هل يتعافى الأطفال المصابين بالتهاب الدماغ؟

يتعافى العديد من الأطفال المصابين بـ التهاب الدماغ بشكل كامل، ولكن في بعض الحالات، يمكن أن يسبب تورم الدماغ مشكلة دائمة مثل صعوبات التعلم أو مشاكل النطق أو فقدان الذاكرة أو فقدان السمع أو عدم التحكم في العضلات.

كم من الوقت يستمر التهاب الدماغ؟

في معظم الأحيان، تستمر المرحلة الحادة من المرض لمدة تصل إلى أسبوع، ويستغرق التعافي الكامل وقتاً أطول، ويستمر بعد أسابيع أو أشهر.