تعتبر التكيسات الكلوية من الحالات الصحية الشائعة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وعلى الرغم من أن العديد من هذه التكيسات لا تسبب أي أعراض، إلا أنها قد تتطور وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجها بشكل مناسب.
في السطور التالية توضح بوابة صحة كيفية تشخيص التكيسات الكلوية، وإمكانية الوقاية منها، وتستعرض العلاجات المتاحة لهذه الحالة.
من الفحوصات التي ينصح الأطباء بإجرائها للكشف عن تكيسات الكلى البسيطة:
يطلب الطبيب فحوصات تصويربة لتشخيص التكيسات الكلوية
لتشخيص كيسات الكلى البسيطة، قد يطلب الطبيب من المريض التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالموجات فوق الصوتية، حيث تساعد مثل هذه الفحوصات على تحديد نوع الكتلة الموجودة بالكلى هل هي كيساً أم ورماً.
يمكن لعينة من الدم أن تكشف عما إذا كانت التكيسات الكلوية تؤثر في أداء الكلى ووظائفها أم لا.
لا يحتاج الأشخاص للعلاج إذا لم يسبب التكيس الكلوي ظهور أي أعراض، ولم يؤثر سلباً على وظائف الكلى، ولكن إذا رصدت الفحوصات تغيرات في التكيس الكلوي تتسبب في ظهور أعراض مزعجة على المريض، يجب الخضوع للعلاجات المتاحة، ومنها:
-ثقب وتفريغ الكيس ثم ملئه بمحلول يساعد على منع الكيس من الامتلاء بالسوائل مرة أخرى، ويمكن استخدام الكحول والمركبات الكيميائية كمحلول.
-قد يدخل الطبيب إبرة رفيعة وطويلة داخل الجلد ويمررها عبر جدار التكيس الكلوي لتصريف السائل من الكيس ووضع محلول بالكيس لمنع امتلائه مرة أخرى، لكن هذا الإجراء نادراً ما يتم.
-إذا تسببت التكيسات الكلوية في ظهور أعراض مزعجة، قد يوصي الطبيب بإجراء جراحة لإزالتها، حيث يفتح الجراح عدة شقوق صغيرة في الجلد بالمنظار، وخلال الجراحة يشاهد الجراح ما يحدث بالداخل على شاشة عرض الفيديو بغرفة العمليات، وبعد تفريغ السائل من الكيس بالكلى يُقطع الكيس أو يُحرق، حيث يُستخدم هذا الإجراء مع التكيسات المعقدة التي قد تتحول إلى تكيسات سرطانية فيما بعد، حسب موقع Mayo Clinic.
شرب الماء وتقليل الصوديوم يقي من التكيسات الكلوية
لا يمكن الوقاية من تكيسات الكلى البسيطة، بل يمكن تقليل المخاطر عن طريق تقليل استخدام الصوديوم وشرب الكثير من الماء، إضافةً إلى السيطرة على الأمراض المزمنة، مثل: مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.
لا يحتاج الكيس الكلوي الصغير والبسيط للمتابعة، أما في الحالات الأخرى، فيحدد الطبيب الحاجة للمراقبة وعدد مراتها.