رغم أن خميرة البيرة من العلاجات الطبيعية المستخدمة في الطب البديل، لكنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية لبعض الأشخاص مثل الصداع واضطراب المعدة، والغازات، كما أنها ليست مناسبة لجميع الأشخاص، فالبعض بحاجة إما لتجنبها تماما أو تقليل الكمية المستخدمة.
مصابو القولون ممنوعون من استخدام خميرة البيرة
1-إذا كان لديهم حساسية من خميرة البيرة.
2-النساء اللاتي يعانين من عدوى الخميرة المهبلية المتكررة.
3-مصابو التهاب القولون التقرحي أو مرض كرون.
4-ضعف الجهاز المناعي بسبب فيروس نقص المناعة البشرية أو نتيجة عملية زرع أعضاء.
5- الحوامل والنساء في فترة الرضاعة الطبيعية.
يمكن لخميرة البيرة التفاعل بشكل سيء مع بعض الأدوية؛ ولهذا قبل استخدامها يجب استشارة الطبيب أولاً والكشف عن كل الأدوية التي تتناولها.
ومن بين الأدوية التي قد تتفاعل معها خميرة البيرة مثبطات أكسيداز أحادي الأمين المستخدمة لعلاج الاكتئاب، حيث تعمل على منع الجسم من تكسير التيرامين – مادة موجودة بالأطعمة- وتحتوي عليها خميرة البيرة بكميات كبيرة.
وعند تناول خميرة البيرة مع مثبط أكسيداز أحادي الأمين فإنه يحدث ارتفاع في التيرامين المسبب لارتفاع مفاجئ في ضغط الدم، وذلك وفق ما ذكره موقع Verywell Health.
ويعتبر ميبيريدين من مسكنات الألم القوية التي يمكن أن تسبب ارتفاع ضغط الدم عند استخدام خميرة البيرة معه.
ويمكن أن تتداخل خميرة البيرة مع الأدوية المضادة للفطريات مثل فلوكونازول وتيربينافين وإيتراكونازول.
رغم أنه لم يتم وضع إرشادات لاستخدام خميرة البيرة، لكنها تتوافر في شكل أقراص أو مسحوق جرعاته بين 250 -1000 مليجرام.
وإذا تم خلط مسحوق خميرة البيرة بالماء أو المشروبات الأخرى، فأوصت الشركات بوضع ملعقة أو ملعقتين كبيرتين يومياً.
ومن الأفضل البدء بجرعات أصغر ثم زيادتها تدريجياً، ولا يجب استخدام أكثر من الجرعة الموصى بها على ملصق المنتج.
تُزرع الخميرة الغذائية على الذرة
تصنع خميرة البيرة من نوع من الخميرة يسمى "Saccharomyces cerevisiae"، وهو منتج ثاني لصنع البيرة حيث تُزال خلايا الخميرة ويتم بسترتها وتعطيلها، أما الخميرة الغذائية هي أيضا "Saccharomyces cerevisiae" لكن لا تأتي من التخمير بل تُزرع على الذرة أو الأرز أو أنواع أخرى من الحبوب.
ورغم أنهما تقريباً نفس الشيء، لكن نكهة خميرة البيرة مرة، أما الخميرة الغذائية طعمها شبيه بالجبن.