هل تعاني من تأخر القذف؟ إليك الإجابات التي تبحث عنها

تُعتبر حالة تأخر القذف نادرة مقارنةً بالقذف المبكر عند الرجال، وهي تعني استغراق الرجل وقتاً أطول للوصول إلى الذروة وخروج السائل المنوي، وبعض الرجال قد لا يقذفون بشكل كامل.

ويمكن أن يكون تأخر القذف حالة مؤقتة أو دائمة على حسب السبب، ويعتبر مشكلة إذا استمر، حيث يؤدي إلى إرهاق الزوجين.

أسباب تأخر القذفبعض الأدوية تسبب تأخر القذف عند الرجال

أسباب تأخر القذف عند الرجال

تساهم الحالات الصحية المستمرة، والعمليات الجراحية، وبعض الأدوية مثل مضادات الذهان والاكتئاب، وأدوية ضغط الدم، ومدرات البول ومضادات الصرع، إضافةً إلى المشكلات المتعلقة بالصحة العقلية وإدمان المخدرات، في تأخر القذف لدى الرجال.

أيضاً تؤثر المشكلات النفسية مثل التوتر في العلاقات الزوجية وسوء التواصل بين الزوجين، والاكتئاب والقلق، أو عدم الرضا عن الجسم والاختلافات في الرغبات الجنسية، في تأخر القذف لدى الرجال.

أما المشكلات الجسدية التي تؤدي إلى تأخر القذف تتضمن العيوب الخلقية في الجهاز التناسلي، وإصابة أعصاب الحوض المسؤولة عن رعشة الجماع، إضافةً إلى التهاب المسالك البولية والعمليات الجراحية على البروستاتا، مثل استئصال جزء أو إزالة البروستاتا بالكامل.

كما تسهم الأمراض العصبية، مثل الاعتلال العصبي السكري والسكتة الدماغية وتلف أعصاب الحبل الشوكي، في حدوث تأخر القذف، وفقاً لموقع Mayo Clinic.

أسباب تأخر القذفانخفاض هرمون التستوستيرون يسبب تأخر القذف

يجب على الرجال أن يكونوا حذرين من الأمراض المرتبطة بالهرمونات؛ حيث تؤدي الإصابة بقصور الغدة الدرقية، أو ضعف الغدد التناسلية، إلى انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون، ما قد يسهم في تأخر القذف.

كما توجد حالة يتحرك فيها السائل المنوي إلى المثانة بدلاً من القضيب يُطلق عليها القذف العكسي، إذا أصيب بها الرجل فإنها تؤدي إلى القذف المتأخر.

عوامل تزيد خطر تأخر القذف

من بين العوامل التي تزيد احتمالات التعرض للقذف المتأخر، التقدم في العمر، والإصابة بالاكتئاب والقلق، إضافةً إلى داء السكري والتصلب المتعدد، والخضوع لجراحات البروستاتا وتناول الكحوليات بكميات كبيرة لفترات كبيرة.