القذف المبكر من الاضطرابات الجنسية الأكثر شيوعاً بين الرجال، حيث يؤثر على 30-75% من الرجال، كما أن سبب حدوثه غير معروف، لكن إذا لم تحصل على نتائج فعالة من العلاجات الطبية فالجراحة ستكون الحل؛ لذا تكشف "بوابة صحة" عن أبرز جراحات القذف المبكر.
مشكلة القذف المبكر تسبب التوتر والقلق للرجال
يسبب القذف المبكر التوتر والقلق وانخفاض احترام الذات، ما يجعل البعض يلجأ إلى جراحة القذف المبكر، فقد يقذف بعض الرجال في أقل من دقيقة بالجماع أو حتى قبل مرحلة الإدخال، ما يؤثر على جودة الحياة بين الشريكين والتسبب في مشكلات بالعلاقة الجنسية.
ويعتبر متوسط الوقت قبل القذف بين 5-7 دقائق، وإذا كانت المشكلة مؤقتة فيمكن علاجها عن طريق الأدوية وتغييرات نمط الحياة، أما إذا كانت مستمرة فالجراحة يمكن أن تُحدث فرقاً في غرفة النوم.
يعتبر استئصال العصب الظهري الانتقائي نوع من الجراحات العلاجية التي يستهدف فيها الجراح القضيب، حيث يقطع الأعصاب فيه؛ وذلك لأن العصب الظهري القضيبي يساعد على نقل الأحاسيس من القضيب ويلعب دوراً في ردود الفعل القذفية.
وبالنسبة للرجال الذين يعانون من القذف المبكر، فكان لهم فروع أكثر من العصب الظهري القضيبي مقارنة بالرجال الذين لا يعانون من مشاكل القذف، وذلك لأنه كلما زاد عدد فروع الأعصاب لديك، كلما زادت حساسية قضيبك وزادت احتمالية تعرضك للقذف المبكر.
وبعد أن يقطع الجراح بعض فروع الأعصاب، فتساعدك العملية على الاستمرار لفترة أطول قبل القذف، وذلك وفق ما ذكره موقع Hims.
زرع الواقي الذكري من التقنيات المعالجة للقذف المبكر
يوجد نوع من التقنيات يطلق عليه زرع الواقي الذكري، حيث يوضع واقٍ مصنوع من جلد لا خلوي تحت جلد القضيب؛ للمساعدة على استمرار الرجل لفترة أطول خلال العلاقة قبل القذف عن طريق تقليل حساسية جلد القضيب.
كما أجريت إحدى الدراسات على 20 رجلاً خضعوا لإجراء تقنية الواقي الذكري الداخلي المزروع، ولاحظوا أن العلاج ساعد في زيادة متوسط الوقت المستغرق للقذف من حوالي 40 ثانية إلى حوالي دقيقتين ونصف.
ويعتبر هذا الإجراء آمناً لأن الواقي الذكري المزروع مصنوع من مادة شبيهة بالجلد البشري، وهي مستخدمة في الجراحات التجميلية مثل تكبير الشفاه وإعادة بناء الثدي.