يعتبر الانسحاب قبل القذف من وسائل منع الحمل لكنها ليست فعالة بنسبة 100%، حيث ينطوي على إخراج القضيب من المهبل قبل القذف، ورغم أن البعض يقوم بهذه الطريقة إلا أنه قبل تجربتها لأول مرة دعنا نكشف لك عيوبها وهل يمكن تحسينها لكي لا تفشل فيها.
الخطأ في توقيت الانسحاب يسبب حمل
1-من خلال طريقة الانسحاب، لا يمكنك التحكم في احتمالية حدوث الحمل، فإذا أخطأت في توقيت الانسحاب أو قررت عدم الانسحاب فإن شريكتك ستصبح حاملاً، وبالتالي فهذه الطريقة تضع المزيد من المسؤولية عليك لأنها ليست موثوقة.
2-إذا انسحبت قبل القذف في الوقت المناسب، فربما هذه الطريقة تضع ضغطاً عليك أثناء العلاقة الجنسية وتسبب لك الإجهاد أكثر مقارنة بوسائل منع الحمل الأخرى مثل ارتداء الواقي الذكري.
3-في حالة الشك بدخول السائل المنوي إلى المهبل، سيكون على زوجتك العثور على وسيلة منع حمل طارئة، وبالتالي فالبحث عن وسائل منع الحمل الأخرى تقلل من توترك بشأن حدوث خطأ ما، وذلك بحسب ما ذكره موقع Cleveland Clinic.
4-الانسحاب قبل القذف عكس الواقي الذكري، فهذه الطريقة لا توفر الحماية ضد الأمراض المنقولة جنسياً مثل داء المشعرات والكلاميديا والسيلان.
قد لا يكون الأزواج على دراية بوسائل منع الحمل الأكثر فاعلية طويلة الأمد مثل حبوب منع الحمل، كما أن بعض النساء لا يشعرن بالراحة مع وسائل منع الحمل الأخرى مثل الحبوب والحقن أو اللاصقات.
كما أن الانسحاب قبل القذف يحافظ على شعلة العلاقة بين الطرفين، فالرجل ليس مضطراً في منتصف العلاقة للبحث عن وسيلة للحماية كالواقي الذكري على سبيل المثال.
استخدام المواد الهلامية لمنع الحمل مع طريقة الانسحاب
-لضمان عدم حدوث حمل، فمن الأفضل استخدام طريقة الانسحاب قبل القذف مع وسيلة أخرى من وسائل منع الحمل.
-استخدام المواد الهلامية لمنع الحمل بالإضافة لطريقة الانسحاب يمكن أن يقلل من احتمالية حدوث الحمل.
-من الأفضل عدم استخدام طريقة الانسحاب مع اقتراب فترة التبويض، لأن نسب الحمل فيها أعلى وإذا حدث فشل في الانسحاب فقد يحدث حمل.
-يمكن للتبول قبل العلاقة الزوجية المساعدة في التخلص من سائل ما قبل القذف الذي قد يحتوي على حيوانات منوية، فقد يقلل من مخاطر انتقال الحيوانات المنوية لمهبل المرأة.