أسباب انخفاض الكولاجين في الجسم متعددة ومتشابكة، بدءاً من العوامل الوراثية وصولاً إلى العادات اليومية، بعض هذه الأسباب طبيعية لا مفر منها، بينما يمكن التحكم في البعض الآخر.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" أنواع الكولاجين، والعوامل المختلفة التي تؤثر على إنتاج الكولاجين، وكيف يمكننا الحد من آثارها، نقلاً عن "Medicinenet"
هناك حوالي 28 نوعاً مختلفاً من الكولاجين المحدد وراثياً
هناك حوالي 28 نوعاً مختلفاً من الكولاجين المحدد وراثياً، وتشمل الأنواع الـ5 الأكثر شيوعاً على النوع الأول والنوع الثاني والنوع الثالث والنوع الرابع والنوع الخامس:
-يوجد الكولاجين من النوع الأول في أنسجة الجلد والعظام والأسنان.
-يوجد الكولاجين من النوع الثاني في أنسجة الغضاريف.
-ينتشر الكولاجين من النوع الثالث في أنسجة العضلات والجلد والأوعية الدموية.
-الكولاجين من النوع الرابع هو مكون رئيسي في الغشاء القاعدي، ويلعب هذا الغشاء دوراً هاماً في التعزيز من مرونة البشرة، كما أنه يحافظ على الأنسجة، فضلاً عن دوره في تسهيل نقل الإشارات الكيميائية التي تحدث بسبب العمليات الكيميائية داخل الجسم.
-الكولاجين من النوع الخامس هو أحد مكونات الشعر والعظام والمشيمة والكبد وأنسجة الرئة.
هناك عادات غير صحية نمارسها يومياً، ويمكن أن تؤدي إلى انخفاض معدلات الكولاجين، بما في ذلك تناول نظام غذائي غير صحي لا يتضمن الأطعمة الغنية بالكولاجين، والتعرض المفرط لـ أشعة فوق البنفسجية، وتناول السكر والكربوهيدرات، والتدخين، حيث يقلل التدخين من إنتاج الكولاجين، ما يؤدي إلى ظهور التجاعيد، كما أنه يبطئ التئام الجروح.
التهاب المفاصل الروماتويدي يقلل من معدلات الكولاجين
توجد بعض الأمراض التي تقلل من معدلات الكولاجين في الجسم، وتتضمن أمراض المناعة الذاتية، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة، والتهاب الجلد والعضلات، وتصلب الجلد -أمراض مناعية ذاتية- وأمراض النسيج الضام التي تسبب تلف الكولاجين، و بالتالي عليك بتناول الأدوية التي تدير مثل هذه الأعراض وتمنع تفاقم الحالة الصحية، للحفاظ على معدلات الكولاجين، ولعلاج المشكلة الصحية بالوقت نفسه دون مضاعفات.