تلجأ النساء إلى تناول مكملات البروجسترون في حالة انخفاض مستوياتها، والبروجسترون هرمون ينتجه الجسم بشكل طبيعي، وهو ضروري لـ الصحة الإنجابية والحفاظ على الحمل الصحي.
كما أن البروجسترون يرتبط بالإستروجين والأندروجينات، حيث يعملون معا في تنظيم النوم والمزاج وتعزيز صحة العظام والإدراك والصحة العقلية وصحة القلب والأوعية الدموية.
ويلعب البروجسترون دوراً في السيطرة على أعراض بطانة الرحم، كما أنه ضروري في سن اليأس وانقطاع الطمث، حيث يسيطر على الهبات الساخنة وتقلبات المزاج.
البروجسترون ضروري في سن اليأس
رغم أن مكملات البروجسترون يمكن أن تدعم جسمك، لكنها قد لا تحتوي على البروجسترون الفعلي، فلا تنظم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالولايات المتحدة الأمريكية المكملات الغذائية مثل الأدوية الموصوفة.
ومن بين المكملات الغذائية التي تمت دراستها لمعرفة تأثيرها المحتمل على إنتاج الجسم للبروجيسترون:
يحتوي هذا النبات على مركب ستيرويدي يُطلق عليه الديوسجينين، وهي مادة يمكنها إنتاج البروجسترون، حيث يجب تحويل الديوسجينين كيميائياً إلى بروجسترون أو هرمونات ستيرويدية أخرى ليعمل كهرمون؛ ولأن الجسم لا يستطيع القيام بمثل هذه التفاعلات الكيميائية، فإنها تتم بالمختبر وتصنيعه في شكل مكملات.
تستخدم مكملات البرسيم الأحمر في تخفيف أعراض انقطاع الطمث، حيث تحتوي على مركب شبيه بالبروجسترون ما يحسن من حالات الأورام الليفية وبطانة الرحم، وذلك وفق ما ذكره موقع Verywell Health.
رغم ارتباط تناول كميات كبيرة من حمض الفوليك الصناعي بزيادة مستويات البروجسترون، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.
تتضارب الدراسات حول العلاقة بين فيتامين د والبروجسترون، لكن أظهرت واحدة معملية أن فيتامين د يتمتع بنشاط يشبه البروجسترون، كما اقترحت دراسة أخرى أن الفيتامين يمكن أن يقلل من البروجسترون لدى المراهقات.
العلاقة بين فيتامين د والبروجسترون
وقبل استخدام مكملات البروجسترون بأنواعها فلا بد من استشارة الطبيب وأخصائي التغذية، ومعرفة أن أي مكمل لا يهدف إلى العلاج أو الشفاء أو منع المرض.
إذا كنتِ ستتناولين مكملات ديهيدرو إيبي أندروستيرون التي لها تأثير غير مباشر على زيادة هرمون البروجسترون، فلا يجب تناول جرعات أعلى بين 50-100 مليجرام يومياً أو لفترة طويلة لكي لا تزيد من مخاطره.
وبالنسبة لمكملات فيتامين د، فالجرعة الآمنة تصل إلى 4000 وحدة دولية يومياً لمدة 24-28 أسبوعاً أثناء الحمل.