هل لاصقة الفم فعالة لعلاج الشخير؟ احذر 3 آثار جانبية لاستخدامها
لصقات الفم لعلاج الشخير
يعاني العديد من الأشخاص من الشخير حول العالم ولا يعرفون الحل، وقد يلجأ البعض إلى استخدام لاصقة الفم أثناء النوم، ولكن هل هي فعالة حقاً؟
ربط الفم من خلال وضع لاصقة على الشفتين قبل النوم، يهدف إلى التنفس الأنفي والتوقف عن التنفس من خلال الفم، وتُعد لاصقة الفم من أكثر الحلول الشائعة، التي تساهم في علاج الشخير دون تناول أدوية طبية، ولكن يمكن أن تسبب آثاراً جانبية، نقلاً عن "Healthline".
أضرار استخدام لاصقة الفم أثناء النوم
ما هي أهمية التنفس عبر الأنف؟
على الرغم من أنك تحتاج إلى التنفس من خلال الفم أثناء ممارسة التمارين الرياضية أو إذا كنت تعاني من احتقان الأنف، فمن المهم أن تتنفس من خلال أنفك قدر الإمكان، لأنه يساعد على:
1-تليين فتحتي الأنف ومنع جفاف الجيوب الأنفية.
2-المساعدة في علاج أمراض الرئة المزمنة مثل الربو.
3-موازنة مستويات الحموضة في الفم، ومنع تسوس الأسنان، وجفاف الفم، والتهاب اللثة.
4-تقليل الشخير.
هل لاصقة الفم تساهم في علاج الشخير؟
في حين أنه يتم تسويق لاصقة الفم أحياناً كعلاج محتمل لـانقطاع التنفس أثناء النوم، فإن ربط الفم بحد ذاته لا يساعد في علاج المشكلة، وبدلاً من ذلك تحتاج إلى المزيد من علاجات انقطاع التنفس أثناء النوم التقليدية، مثل العلاج بالأكسجين عبر أجهزة الضغط الهوائي الإيجابي المستمر (CPAP).
ما هي الآثار الجانبية ومخاطر لاصقة الفم؟
في حين أن هناك العديد من الفوائد الصحية التي تتعلق بالتنفس من خلال الأنف، فإن ربط الفم من خلال اللاصقة، يسبب بعض الآثار الجانبية التي تتضمن:
1-تهيج الشفتين ومنطقة حول الفم.
2-تراكم بقايا اللاصقة على الفم.
3-الأرق واضطرابات النوم.
لصقات الفم تسبب اضطرابات النوم
وبناءً على ذلك، نظراً لخطورة لاصقة الفم وعدم كفاءتها بشكل كبير وخاصة أنها تسبب آثاراً جانبية، ينصح الأطباء بعلاج الشخير من خلال اتباع روتين صحي، وتناول الأطعمة الغنية بالمعادن والفيتامينات، والابتعاد عن الخيارات الغنية بالدهون، والتي يمكن أن تؤدي إلى زيادة ملحوظة في الوزن، ومن المتعارف عليه أن السمنة تُعد أحد الأسباب الرئيسية التي تزيد من فرص التعرض للشخير.
