يحدث "صداع الجفاف" عندما لا يحصل الجسم على كميات كافية من الماء مما يؤثر على قدرته على العمل بشكل صحيح، ويُعد هذا النوع من الصداع شائعاً خاصة خلال الفصول الحارة أو بعد التمارين الشاقة؛ لذا فإن البقاء رطباً يعد الطريقة الأفضل للوقاية من صداع الجفاف وتجنب المضاعفات مثل الإجهاد الحراري أو تلف الكلى وفقاً لموقع "health" الطبي.
هناك نوعان رئيسيان من صداع الجفاف:
الصداع الأولي: يحدث بسبب نقص الماء في الجسم.
الصداع الثانوي: ينتج عن الجفاف الذي يزيد من سوء حالات صحية أخرى مسببة للصداع.
يحدث الصداع نتيجة فقدان السوائل بسبب التقيؤ
صداع الجفاف قد ينتج عن:
فقدان السوائل بسبب التقيؤ، والإسهال، والتعرق المفرط، أو استخدام أدوية مدرة للبول.
نقص تناول السوائل بشكل كافٍ، سواء بسبب نمط الحياة المضغوط أو عدم الوصول لمياه الشرب النظيفة أو حتى بسبب نسيان شرب الماء.
الأعراض الأكثر شيوعاً لصداع الجفاف هي الصداع نفسه، وتشمل الأعراض الأخرى:
جفاف خفيف إلى متوسط: عطش شديد، وجفاف الفم، ولون البول الداكن، وجفاف الجلد.
جفاف شديد: عدم التبول، والجلد المجعد، والدوخة، وتسارع نبضات القلب، والتعب الشديد.
لمعرفة ما إذا كان الجفاف هو سبب الصداع، يُنصح بمراجعة مقدم الرعاية الصحية الذي قد يقوم بفحص:
اختبار الدم لتحديد مستويات الإلكتروليتات ووظيفة الكلى.
تحليل البول لتقييم مدى الجفاف.
فحص العلامات الحيوية كالضغط ومعدل ضربات القلب.
شرب الماء الكافي يساعد في علاج صداع الجفاف
يتضمن العلاج الأساسي لصداع الجفاف شرب كمية كافية من الماء، وفي الحالات الشديدة قد يتم اللجوء إلى تناول السوائل عن طريق الوريد أو استخدام أدوية لمنع التقيؤ والإسهال، وفي بعض الحالات يمكن استخدام مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية.
للوقاية من صداع الجفاف، يُنصح بـ:
شرب الماء بانتظام.
تناول الأطعمة الغنية بالماء كالفواكه والخضراوات.
استخدام المشروبات الغنية بالإلكتروليتات عند ممارسة التمارين الرياضية في الطقس الحار.
تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين.
قد يتفاقم صداع الجفاف ويسبب تلف الكلى
الإجهاد الحراري: يحدث عندما يكون الجسم معرضاً لحرارة شديدة مع نقص السوائل، مما يؤدي إلى فقدان الماء والأملاح ويصعب على الجسم التبريد.
تلف الكلى: يمكن أن يؤدي نقص السوائل إلى صعوبة في إزالة الفضلات، مما يسبب تراكم السموم في الجسم وتلف الكلى.