في الآونة الأخيرة، تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي آخر صيحات عالم التجميل "الحلزون"، حيث يوصي الخبراء بوضعه على البشرة، نظراً لفوائده المتعددة.
يترك الحلزون مخاطاً على البشرة، له خصائص مضادة للشيخوخة، ومضادة للالتهابات، وتم استخدام مخاط الحلزون لأول مرة في اليونان القديمة، وانتشر على نطاق واسع مؤخراً في صناعة التجميل في كوريا الجنوبية، نقلاً عن "Health".
مخاط الحلزون يساعد على منع الالتهاب والعدوى
مخاط الحلزون تفرزه كائنات الحلزون، ويساعد في منع الالتهاب والعدوى البكتيرية، التي تعد من أكثر المشاكل الجلدية التي تصيب البشرة، وتسبب زيادة معدل حبوب الوجه.
هناك العديد من الفوائد المحتملة التي يمكن الحصول عليها عند وضع الحلزون على الوجه، وفيما يلي بعض منها:
يحتوي مخاط الحلزون على حمض الهيالورونيك، الذي يتمتع بخصائص مرطبة، وبناءً على ذلك، يساهم في ترطيب البشرة من الداخل إلى الخارج، من خلال منع فقدان الماء من البشرة، ما يجعلها أكثر نضارة، كما أنه علاج فعال لجفاف البشرة، وعند استخدامه في منتجات العناية بالبشرة، يساعد مخاط الحلزون في حماية حاجز الجلد.
الحلزون يؤخر علامات الشيخوخة ويحفز الكولاجين
يحتوي الحلزون على معدلات عالية من حمض الجليكوليك -وهو حمض ألفا هيدروكسي طبيعي (AHA) يستخدم في منتجات العناية بالبشرة- الذي يساهم في تعزيز صحة البشرة، كما أنه يؤخر علامات الشيخوخة، ويحفز إنتاج الكولاجين، ويتميز بتأثير مضاد للأكسدة، ما يجعله خياراً مثالياً للبشرة.
يتميز مخاط الحلزون بخصائص مضادة للالتهابات، ويرجع ذلك إلى احتوائه على ألانتوين، وهو مركب كيميائي طبيعي مهدئ يعمل على مكافحة الالتهابات، ومنع العدوى البكتيرية، وزيادة معدل دوران الخلايا، ما يسرع من التئام الجروح ودعم عملية التعافي الطبيعية للجلد بعد الصدمة.
يتمتع الحلزون بخصائص مضادة للبكتيريا والفطريات عند استخدامه على البشرة، كما أكدت العديد من الأبحاث أن إفرازات مخاط الحلزون يمكن أن تقتل البكتيريا وتمنع تفاقم التهابات الجلد، خاصة عند وضعها على الجروح.