عند البحث عن دواء صحي، نحاول قدر الإمكان اختيار الأدوية التي تحتوي على مواد طبيعية، وتعزز صحة القلب دون آثار جانبية، وبناء على ذلك، يعد دواء البربرين أو البربارين من أفضل الخيارات الصحية، ولكن ينبغي تناوله تحت إشراف الطبيب.
البربرين من المركبات الكيمائية التي تمنح الجسم الفوائد الصحية المرجوة، لغناه بالعديد من العناصر الغذائية المهمة؛ لذا إذا كنت تعاني من ارتفاع معدل الكوليسترول، فيعد البربرين خياراً مثالياً، نقلاً عن "Medical news today".
دواء البربرين يقلل خطر الأمراض المزمنة والالتهاب
هناك العديد من الفوائد الصحية التي يمكن الحصول عليها عند تناول دواء البربرين، وفيما يلي بعض منها:
يتميز البربرين بخصائص مضادة للالتهابات، تساهم في إدارة أعراض الأمراض المزمنة وتخفيفها، كما أنه يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة؛ لذا يُعد من الخيارات الدوائية الفعالة التي يمكن الاعتماد عليها.
يعمل البربرين على تحسين صحة الجهاز الهضمي، من خلال تقليل الالتهاب، كما أنه يعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.
دواء البربرين يخفض مستوى السكر في الدم
يساعد البربرين أيضاً على خفض مستوى السكر في الدم، كما أنه يحسن حساسية الأنسولين، وينظم سكر الدم؛ لذا فهو يعد من الخيارات المثالية لمرضى السكري من النوع الثاني، ولكن لا بُد من استشارة الطبيب أولاً قبل تناوله، ويمكن الحصول عليه على شكل كبسولات أو أقراص.
يوجد العديد من الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع معدلات الكوليسترول في الجسم، ما يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ولحل هذه المشكلة لا بُد من استهلاك البربرين، لأنه يعمل على زيادة معدلات الكوليسترول الجيد في الجسم، ويقلل من معدل الكوليسترول الضار.
تناول دواء البربرين قد يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي
على الرغم من أنه دواء فعال بشكل كبير، فإن هناك بعض الآثار الجانبية لاستهلاك هذا الدواء، بما في ذلك الغثيان والصداع واضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإمساك والإسهال، كما أنه غير آمن للمرأة الحامل، وبناءً على ذلك، لا بُد من تناول دواء البربرين، ولكن ينبغي التحدث مع الطبيب أولاً، فربما يكون غير مناسب لك.