الفيتامينات الصمغية يمكنها تلبية احتياجاتك اليومية من العناصر الغذائية والمعادن والفيتامينات التي تحتاجها، ويقبل عليها البالغين والصغار بسبب مذاقها الحلو فهي أشبه بالحلوى، لكن قبل استخدامها عليك معرفة مميزاتها وعيوبها معاً.
في السطور التالية تستعرض بوابة صحة كل ما تحتاج معرفته عن الفيتامينات الصمغية، وما هي إيجابياتها ومخاطرها المُحتملة.
أوضحت أخصائية التغذية، لورين أوكونورن، أن الفيتامينات الصمغية سهلة الهضم، ويمكن للجسم امتصاصها بسهولة وفعالية، وبالتالي فهي أسهل من الحبوب أو الأقراص.
لأن بعض الأشخاص لديهم مشكلة في بلع أقراص الفيتامينات، والتي يكون لبعضها رائحة وطعم غير محبوبين، فالفيتامينات الصمغية تقدم بديلاً منكهاً وقابلاً للمضغ.
الفيتامينات الصمغية سهلة البلع
فعالية الفيتامينات الصمغية مماثلة تماما للـمكملات الغذائية التقليدية، وذلك وفق ما ذكره موقع "Livestrong".
السكريات المضافة متوافرة في الفيتامينات الصمغية، وتناول الكثير من السكر يعرضك لبعض الأمراض مثل السكري وبعض أنواع السرطان وأمراض القلب.
إذا كنت تريد الحصول على السكريات بكمية مناسبة، عليك معرفة أن الفيتامينات الصمغية تدخل لجسمك بين 2-8 جرامات من السكر، فيما توصي جمعية القلب الأمريكية بتناول ما لا يزيد عن 25 إلى 36 جراماً من السكر يومياً.
رغم توافر فيتامينات صمغية خالية من السكر، لكن لكي يستطيع الشخص الحصول على مذاق أفضل، فيُضاف إليها مكونات أخرى كالمحليات الصناعية أو كحول سكري، وهذا النوع قد يكون له تأثير ملين يسبب عدم الراحة لدى بعض الأشخاص، كما تسبب المحليات الصناعية الانتفاخ والغازات والإسهال.
المحليات الصناعية تسبب انتفاخ البطن
إذا كنت تحاول منع الإضافات الصناعية إلى نظامك الغذائي فالفيتامينات الصمغية ليست مناسبة لك.
من بين عيوب الفيتامينات الصمغية، هو صلاحيتها المحدودة مقارنةً بأنواع أخرى من المكملات الغذائية، حيث تفقد فعاليتها بمرور الوقت.
إذا كنت تتناول الفيتامينات الصمغية يمكنك الحصول على فوائدها لفترة، لكن لا تكثر من الكميات ومن تناولها لفترة طويلة لئلا تعاني من آثارها السلبية، ويمكنك استبدالها بين فترة لأخرى بالمكملات الغذائية التقليدية حيث تفيدك أكثر بالعناصر التي يحتاجها جسمك.