الوذمة الشحمية التي تشير إلى تراكم الدهون بشكل غير طبيعي في الجزء السفلي من الجسم خاصةً لدى النساء لها عدة مراحل، كما يجب معرفة طرق التشخيص والعلاج.
الوذمة الشحمية هي تراكم الدهون في الجزء السفلي من الجسم
تبدأ مراحل الوذمة الشحمية من المرحلة صفر التي تعني الشعور بالآلام والثقل دون ملاحظة أي تورم، وبعدها تمر بـ4 مراحل وهم:
1-تبدو البشرة عادية لكنك تشعر وكأن شيئاً تحتها.
2-تلاحظين كتل أو تجاعيد في البشرة.
3-تظهر طيات كبيرة من الجلد والدهون وتبدو الساقين مثل البالونات المستطيلة، وربما تعانين من صعوبة أثناء التحرك.
4-قد تعانين من تورم بجميع أنحاء الجزء السفلي من الجسم وربما تظهر نفس المشكلة في الذراعين.
الوذمة الشحمية يمكن أن تسد الجهاز اللمفاوي، حيث يسبب تراكم الدهون صعوبة في المشي والتحرك، وآلام المفاصل إضافةً إلى مشاكل أخرى مثل انحناء الركبتين، والقدم المسطحة وأمراض الأوردة، حسب موقع WebMD.
قد يُخطي بعض الأطباء في تشخيص الوذمة الشحمية، وبخلاف الفحص البدني، فإن الطبيب قد يطلب التصوير بالرنين المغناطيسي؛ لتوفير صور للجزء الداخلي من الجسم، أو التصوير المقطعي المحوسب، لرؤية صور للـعظام والأنسجة الرخوة أو الموجات فوق الصوتية وهو اختبار تصوير يستخدم الموجات الصوتية.
لا يتوفر علاج للوذمة الشحمية، لكن العلاجات التالية تسيطر على الأعراض فقط وتشمل:
-ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، بهدف تقليل الالتهابات، كما أن أجهزة الضغط الهوائية أو جوارب الضغط تقلل من الألم.
يُنصح بممارسة الرياضة لعلاج الوذمة الشحمية
-بعض الأدوية والمكملات الغذائية تساعد في تخفيف الأعراض مثل السيلينيوم الذي يحسن من الالتهاب، كما أن الديوسمين والميتفورمين وغيرهما يساعدان في علاج التورم والالتهابات.
-تشير بعض الأبحاث إلى أن جراحة السمنة قد تساعد على تقليل حجم الساق لدى الأشخاص المصابين بالوذمة الشحمية.
-توجد تقنية علاجية يُطلق عليها التصريف اللمفاوي اليدوي، حيث تهدف إلى التدليك وعمل حركات لطيفة وإيقاعية لتحفيز سائل اللمف حول المناطق المسدودة إلى الأوعية الصحية لتخفيف الألم ومنع التليف.