عوامل تزيد خطر التهاب الغدد العرقية القيحي.. وهذه العلامات تشير إلى الإصابة

هل سمعت من قبل عن التهاب الغدد العرقية القيحي؟ تلك الكتل الصغيرة تحت الجلد تكون مؤلمة، وغالباً ما تظهر في المناطق التي يحتك فيها الجلد ببعضه كالإربية والإبطين والثديين، مشكلتها أنها تُشفى ببطء وربما يتكرر ظهورها فتؤدي لحدوث ندبات.

من الممكن أن تستمر الحالة لسنوات، حيث تبدأ الإصابة بها بعد البلوغ، وقد تتفاقم بمرور الوقت، ما يؤدي إلى تأثيرها على حياتك اليومية والنفسية.

أسباب التهاب الغدد العرقية القيحي

عندما تصبح جريبات الشعر مسدودة يحدث التهاب الغدد العرقية القيحي، لكن السبب وراء الانسداد غير معروف، ويعتقد الخبراء أن الهرمونات أو الاستعداد الوراثي، وحتى تدخين السجائر والوزن الزائد قد تكون مرتبطة بحدوث الانسداد الذي يؤدي لالتهاب الغدد العرقية القيحي.

أعراض انسحاب الإقلاع عن التدخينالتدخين يسبب التهاب الغدد العرقية القيحي

عوامل تزيد خطر الإصابة بالتهاب الغدد العرقية القيحي

من العوامل التي تزيد فرص الإصابة بالتهاب الغدد العرقية القيحي: العمر، فـالمراهقين والشباب في العشرينيات أكثر عرضة للإصابة بها.

تعد الإناث أكثر عرضة من الذكور لخطر الإصابة بالتهاب الغدد العرقية القيحي، وهي حالة يمكن انتقالها بالوراثة، حسب موقع "مايو كلينك".

وتزداد حالات الإصابة بالتهاب الغدد العرقية القيحي بين العدائين والمصابين بالسمنة، ولها علاقة بـالتهاب المفاصل ومرض السكري ومرض الأمعاء الالتهابي.

أعراض تظهر عند الإصابة بالتهاب الغدد العرقية القيحي

يمكن أن يصاب الشخص بالتهاب الغدد العرقية القيحي في منطقة واحدة، أو بأكثر من منطقة، وتتضمن أعراض الإصابة بالمرض: الرؤوس السوداء التي تظهر غالباً في شكل مجموعات ثنائية.

كما يمكن ملاحظة تكتلات مؤلمة حجمها يعادل حبة الفاصولياء، تبدأ بواحدة تحت الجلد يمكنها الاستمرار لأسابيع وشهور، وربما تتشكل كتل أخرى فيما بعد في الأماكن التي يتعرق فيها الشخص أكثر وتحتوي على غدد زيتية.

أعراض سرطان الغدد الليمفاويةالتهاب الغدد العرقية يسبب تكتلات مؤلمة تحت الجلد

ويمكن أن يزداد حجم الكتل أو الكتل ويظهر فيها صديداً له رائحة نفاذة، وتتفاقم الحالة ليتشكل نفق يربط التكتلات ببعضها، وهذا النوع من الجروح يُشفى ببطء وربما لا يُشفى.

ورغم أن أغلب المصابين يشعرون بأعراض بسيطة لكن الحقيقة هذه الحالة تتفاوت من شخص لآخر، فعلى سبيل المثال ذوي الوزن الزائد والمدخنين يعانون من أعراض أكثر تفاقماً، والأمر ذاته ينطبق على الذين يعانون من النحافة.