الشخير ليس مجرد مصدر إزعاج؛ بل قد يكون علامة على توقف التنفس أثناء النوم أو مشاكل صحية أخرى، ولحسن الحظ هناك مجموعة متنوعة من الأجهزة التي تساعد في تخفيف الشخير وتحسين جودة النوم، بناءً على توصيات من خبراء النوم.
وحدد موقع "what to expect" أفضل الأجهزة التي تساهم في تخفيف الشخير في السوق، نرصد أبرزها في السطور التالية.
أجهزة توسع الأنف غير جراحية وتُحسِّن تدفق الهواء عبر ممرات الأنف، وتصنع من البلاستيك اللين أو السيليكون وتوضع في فتحات الأنف لتوسيعها، مما يسهل التنفس ويقلل الشخير.
الشرائط الأنفية لتخفيف الشخير
توضع الشرائط الأنفية على الجزء الخارجي من الأنف وتساعد في توسيع ممرات الأنف، مما يُحسن تدفق الهواء، وهذه الشرائط لاصقة وسهلة الاستخدام، وتُعد خياراً شائعاً لمن يعانون من احتقان الأنف.
تشبه واقيات الفم وتعمل على دفع الفك السفلي للأمام قليلاً، مما يُبقي مجرى الهواء مفتوحاً، وتُصمم هذه الأجهزة بواسطة مختص مؤهل، وتُعتبر فعالة للعديد من الأشخاص الذين يعانون من الشخير.
هناك 4 أنواع من الوسائد التي تساعد في تقليل الشخير ومنها: الوسائد متعددة الأشكال، ووسائد الوتد، ووسائد الذاكرة، ووالوسائد التي تحتوي على فتحات تهوية، حيث تعمل هذه الوسائد على رفع الرأس وتقليل نقاط الضغط، مما يُحسن التنفس أثناء النوم.
أجهزة CPAP لعلاج توقف التنفس أثناء النوم
يُعد جهاز "CPAP" المعيار الذهبي لعلاج توقف التنفس أثناء النوم، حيث يعمل على ضخ الهواء بضغط مستمر عبر المجرى الهوائي، مما يُبقيه مفتوحاً ويمنع الشخير.
تتبع هذه الأجهزة نمط نومك وتقوم بتنبيهك عندما تبدأ في الشخير، مما يُساعدك على تغيير وضعية نومك لتحسين التنفس وتقليل الشخير.
وفقاً للدكتور كيفين موتز، أستاذ مساعد في جراحة الأنف والأذن والحنجرة ومدير جراحة النوم في جامعة جونز هوبكنز، يتعين اختيار الجهاز بناءً على سبب الشخير، فإذا كان لديك انحراف في الحاجز الأنفي، قد تكون موسعات الأنف أو الشرائط الأنفية هي الأنسب، أما إذا كان الشخير ناتجاً عن وضعية النوم، يمكن أن تكون الوسائد المضادة للشخير حلاً فعالاً.
الفاعلية: يقول الدكتور موتز إن فاعلية الأجهزة التي تُباع دون وصفة طبية متوسطة، وأن الشخير قد يكون علامة على توقف التنفس أثناء النوم، لذلك يجب تقييم الحالة من قبل مختص في حال كان الشخير شديداً.
خيارات آمنة للأطفال: ينصح الخبراء بعدم استخدام الأجهزة المضادة للشخير للأطفال دون استشارة طبيب مختص.
يجب زيارة مقدم الرعاية الصحية إذا كان الشخير يؤثر على جودة حياتك، مثل الشعور بالنعاس المفرط أثناء النهار أو مشاكل في الذاكرة والمزاج، قد يكون الشخير المتكرر علامة على مشكلة صحية أكبر مثل توقف التنفس أثناء النوم، والتي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم تُعالج.