توجد العديد من الآثار الجانبية للأدوية التي تتناولها بما في ذلك آلام المعدة، والشعور بالضعف، والصداع والإمساك، ويعد كبار السن البالغين من العمر 65 عاماً فأكثر هم الأكثر عرضة للآثار الجانبية، ويقول الأطباء إن المضاعفات يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة مثل زيادة خطر السقوط.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" الآثار الجانبية لتناول كبار السن العديد من الأدوية الشائعة، وبالرغم من فاعليتها، فمن المحتمل أن تؤدي إلى مشاكل صحية أخرى، وفقاً لموقع "Goodrx".
الآثار الجانبية للأدوية على كبار السن
هناك العديد من الأدوية التي تتميز بفاعليتها في علاج المشاكل الصحية التي تصيب الصغار وكبار السن، ولكن عندما يتعلق الأمر بالآثار الجانبية، فتبدو واضحة على المتقدمين في العمر أكثر من غيرهم، وفيما يلي بعض منها:
تعد آلام العضلات أو الاعتلال العضلي من الآثار الجانبية الناتجة عن تناول الستاتينات، وهي فئة الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وتؤثر في 25% من كبار السن، كما أن آلام العضلات الناتجة عن الستاتينات لا تحدث للجميع، ولكن عندما تظهر على المرضى، يمكن أن تتراوح شدتها من خفيفة إلى شديدة، كما أنها شائعة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و79 عاماً.
مثبطات مضخة البروتون (PPIs) هي أدوية شائعة لعلاج الارتجاع الحمضي وحرقة المعدة، وتعد هذه الأدوية من بين الأدوية الـ5 الأكثر استخداماً من قبل كبار السن، إضافةً إلى ذلك، يمكن لمثبطات مضخة البروتون أن تقلل من كمية الكالسيوم التي يمتصها الجسم من الطعام، ما يؤثر سلباً على صحة العظام.
ارتفاع مستويات البوتاسيوم
توجد العديد من الأدوية التي تعمل على زيادة معدلات البوتاسيوم في الدم، وبالرغم من أن أجسامنا تحتاج إلى كمية معينة من البوتاسيوم لتقوم بوظائفها الحيوية، فإن فرط بوتاسيوم الدم، يسبب مضاعفات خطيرة على سبيل المثال ضعف العضلات أو تغيرات في إيقاع القلب.
تعد آلام الأعصاب من الحالات المرضية الشائعة بين كبار السن، وبالرغم من وجود العديد من المشاكل الصحية الصحية التي تساهم في حدوث ذلك، فإن آلام الأعصاب تكون أيضاً من الآثار الجانبية لبعض الأدوية مثل المضادات الحيوية، وفي بعض الأوقات، تصل خطورة المضادات الحيوية إلى تلف الأعصاب وتستمر من أشهر إلى سنوات.