رغم أن اضطراب هوس السرقة ليس شائعاً وبعض الحالات لا يتم تشخيصها والكشف عنها، إلا أنه توجد عوامل تساهم في تطور هذا الاضطراب؛ لذا دعنا نكشف لك عن طرق التشخيص والعلاج في حالة ذهاب المريض إلى الطبيب.
يبدأ هوس السرقة خلال سنوات المراهقة، أو في بدايات مرحلة البلوغ ورغم ذلك يمكنه التطور في مراحل متأخرة من العمر، وتشمل عوامل الخطر:
1-إذا كان أحد الوالدين أو الأشقاء يعانون من هوس السرقة أو الإدمان فيمكن أن يزيد خطر الإصابة بهوس السرقة.
2-في حالة الإصابة بالقلق والاكتئاب أو اضطراب تعاطي المواد المخدرة، فيمكن أن يتطور مرض نفسي آخر وهو هوس السرقة.
طرق تشخيص اضطراب هوس السرقة
حسب الأعراض التي يشعر بها المصاب يتم تشخيص هوس السرقة، حيث يخضع للفحص البدني والتقييم النفسي، للكشف عن الأسباب الطبية وراء ظهور الأعراض إن وُجدت.
وفي الغالب سيطرح الطبيب عدة أسئلة تكشف عن دوافع وشعور المريض من بينها المشكلات التي قد تعرض لها وسببت مثل هذا السلوك، كما أنه يقدم للمريض استبيانات تكشف عن شخصيته وآرائه وشعوره، وذلك وفق موقع "مايو كلينك"
بسبب الشعور بالإحراج والخوف فإن أغلب المصابين بهوس السرقة لا يطلبون المساعدة الطبية والعلاج، لكن تشمل العلاجات التي يجب أن يخضع لها المريض:
1-أدوية العلاج النفسي للسيطرة على أعراض المرض وفي حالة وجود اضطرابات نفسية وعقلية أخرى مثل الاكتئاب وإدمان المواد المُخدرة، فقد يوصي الطبيب بأدوية علاج الإدمان أو مضادات الاكتئاب وحتى مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية.
أدوية مضادات الاكتئاب
2-يعتبر العلاج المعرفي السلوكي أحد أشكال العلاج النفسي الذي يساعد على تحديد السلوكيات غير السليمة من خلال بناء مهارات تساعد في السيطرة على رغبات هوس السرقة، مثل تخيل الشخص نفسه يسرق ثم يواجه عواقب وخيمة مثل القبض عليه.
كما يساعد العلاج المعرفي السلوكي على ممارسة تقنيات للاسترخاء يمكن تطبيقها عند التعرض لمحفزات تساهم في السرقة، وذلك للحد من الرغبات بطريقة صحيحة.
ولأن الانتكاسات شائعة في علاجات الأمراض النفسية مثل هوس السرقة، فيجب منعها عن طريق اتباع خطة العلاج وعند الشعور بالرغبة الملحة في السرقة يجب الاتصال بالطبيب النفسي لإعطائك بعض النصائح.