يعد فهم الأسباب الكامنة وراء ضعف الانتصاب أمراً بالغ الأهمية لتحديد العلاجات المناسبة وتحسين جودة الحياة، حيث يمكن أن تكون جسدية أو نفسية، ولكل حالة منهم طرق علاج مختلفة.
وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة الأسباب الجسدية وراء الإصابة بضعف الانتصاب، وتقدم معلومات شاملة تمكّن الرجال من فهم حالتهم بشكل أفضل، والسعي نحو الحلول الفعالة لاستعادة صحتهم الجنسية وثقتهم بأنفسهم.
الأسباب الجسدية لضعف الانتصابضعف الانتصاب يحدث في كثير من الأحيان نتيجة لأسباب جسدية، وقد تكون هذه الأسباب متنوعة ومعقدة، وهي تتضمن:
يمكن أن يؤثر مرض القلب في قدرة الجسم على ضخ الدم بشكل كافٍ إلى الأعضاء، بما في ذلك القضيب، ما يعيق الانتصاب.
تصلب الشرايين يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية وتقييد تدفق الدم، وهو عامل رئيسي في ضعف الانتصاب.
ارتفاع مستويات الكوليسترول يمكن أن يسد الأوعية الدموية ويحد من تدفق الدم إلى القضيب.
الضغط العالي على جدران الأوعية الدموية يعيق تدفق الدم إلى القضيب، ما يؤدي إلى ضعف الانتصاب.
مرض السكري يسبب تلف الأعصاب والأوعية الدموية، ما يؤثر على الانتصاب.
السمنة تزيد مخاطر الإصابة بضعف الانتصاب بسبب تأثيرها على الصحة العامة والأوعية الدموية.
تشمل هذه المتلازمة ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الإنسولين، وتراكم دهون الجسم حول منطقة الخصر وارتفاع مستوى الكوليسترول، وكلها عوامل تؤثر في صحة الأوعية الدموية.
مرض باركنسون
هذا المرض العصبي يمكن أن يؤثر في الإشارات العصبية اللازمة لحدوث الانتصاب.
يؤثر في الجهاز العصبي المركزي ويمكن أن يعرقل الإشارات العصبية اللازمة للانتصاب.
بعض الأدوية مثل أدوية ضغط الدم وأدوية الاكتئاب يمكن أن تسبب ضعف الانتصاب كأثر جانبي.
التدخين يسبب تلف الأوعية الدموية ويحد من تدفق الدم إلى القضيب.
تكوين نسيج ندبي داخل القضيب يمكن أن يسبب انحناء القضيب وألماً أثناء الانتصاب، مما يؤثر على قدرته على الانتصاب.
المشروبات الكحولية والمخدرات تؤثر في الجهاز العصبي وتعيق القدرة على الانتصاب.
النوم الجيد ضروري للصحة العامة، واضطرابات النوم يمكن أن تؤثر سلباً في القدرة الجنسية.
تضخم البروستاتا وضعف الانتصاب
العلاجات الجراحية والإشعاعية لسرطان البروستاتا أو البروستاتا المتضخمة يمكن أن تؤثر في الأعصاب والأوعية الدموية المرتبطة بالانتصاب.
الإصابات والجراحات التي تؤثر في منطقة الحوض أو الحبل النخاعي يمكن أن تسبب تلفاً للأعصاب والأوعية الدموية في منطقة الحوض، ما يعيق الانتصاب.
التستوستيرون هو هرمون رئيسي للتحفيز الجنسي، وانخفاض مستوياته يمكن أن يؤدي إلى ضعف الانتصاب.
التعرف على سبب ضعف الانتصاب إن كان نفسياً أو عضوياً بداية الطريق لعلاج المشكلة، حيث يلعب الدماغ دوراً حاسماً في بدء سلسلة من الأحداث الجسدية التي تؤدي إلى الانتصاب، والتي تبدأ من الشعور بالإثارة الجنسية.
ويمكن أن تؤثر العوامل النفسية في الأداء الجنسي للرجال والنساء على حد سواء، حيث تعيق الرجال من إكمال العلاقة الحميمة بشكل كامل بسبب تأثيرها على مدى شعورهم بالإثارة إضافةً إلى مشاكل الانتصاب، ومن هذه العوامل:
الاكتئاب يقلل الرغبة الجنسية
الاكتئاب يمكن أن يقلل الرغبة الجنسية ويؤثر في القدرة على الانتصاب.
القلق، خاصةً القلق بشأن الأداء الجنسي، يمكن أن يمنع الاسترخاء الضروري لتحقيق الانتصاب.
التوتر العام في الحياة اليومية يمكن أن يؤثر في التركيز والاسترخاء اللازمين للانتصاب.
الصراعات في العلاقات، سواء كانت بسبب سوء التواصل أو غيرها من الأسباب، يمكن أن تؤثر في الرغبة الجنسية والقدرة على الانتصاب.
إن فهم هذه الأسباب بشكل مفصل يساعد على تحديد العلاج الأنسب لكل حالة، في بعض الحالات، يمكن أن تكون التدخلات الجراحية ضرورية، ومن المهم استشارة طبيب مختص لتشخيص الحالة ووضع خطة علاجية ملائمة.