كيف تعلم أنك مصاب بفرط الرغبة الجنسية؟ 5 أعراض تظهر عليك

هل تعاني من فرط الرغبة الجنسية؟ لا تشعر بالخجل من إظهار ذلك، حيث تعد إحدى المشكلات الصحية التي تُعرف أيضاً باسم "اضطراب فرط الرغبة الجنسية"، أو "إدمان الجنس"، وهي حالة من الهوس تؤدي إلى ظهور بعض الأعراض المزعجة، لكن ما الأسباب خلف ذلك؟

فرط الرغبة الجنسية لدى الرجال يؤدي في كثير من الأوقات إلى فقدان القدرة على التركيز، ويمنعك من إتمام المهام اليومية، حيث تشير الأبحاث العلمية إلى أن 3% إلى 6% من الأشخاص يعيشون مع أحد أشكال اضطراب الإدمان الجنسي أو الاضطرابات المرتبطة به، نقلاً عن "Verywellmind".الرغبة الجنسيةالرغبة الجنسية

ما سمات مرضى فرط الرغبة الجنسية؟

يقوم الأشخاص الذين يعانون من اضطراب فرط النشاط الجنسي بمجموعة من السلوكيات الجنسية مثل الإفراط في مشاهدة المحتوى الإباحي، أو الإفراط في ممارسة العادة السرية، أو الانخراط في أنشطة جنسية، إضافةً إلى ذلط يؤدي عدم الاعتراف بفرط الرغبة الجنسية كاضطراب عقلي إلى تعايش العديد من الأشخاص مع هذه الحالة دون تشخيص رسمي.

فرط الرغبة الجنسية يبدو مختلفاً لدى كل فرد مصاب بهذه الحالة، وفي حين أن أحد الأشخاص يواجه صعوبة في التحكم في خيالاته الجنسية، هناك آخرون يواجهون صعوبة في التحكم في القيام بأفعال جنسية معينة مثل العادة السرية.

تتضمن بعض الخصائص الأكثر شيوعاً للشخص الذي يعاني من فرط الرغبة الجنسية ما يلي:

1- السلوك الجنسي القهري
2- تخيلات جنسية متكررة ولا يمكن السيطرة عليها
3- صعوبة إقامة علاقة مع الشريك
4- عدم القدرة على السيطرة على الرغبات الجنسية
5- الاستمرار في ممارسة السلوكيات والأنشطة الجنسية بالرغم من أضراره.

الرغبة الجنسية

الرغبة الجنسية

ما الذي يسبب فرط الرغبة الجنسية؟

لا يوجد سبب واضح خلف الإصابة بفرط الرغبة الجنسية، ولكن توجد بعض الأسباب التي توصلت إليها الأبحاث، وفيما يلي بعض منها:

1-الإصابة بمشاكل صحية: يُعتقد أن حالات مثل الصرع تسبب ضرراً لبعض أجزاء الدماغ، ما يؤدي بدوره إلى تحفيز فرط الرغبة الجنسية.

2-خلل في التوازن الكيميائي في الدماغ: يتحكم الدماغ في جميع وظائفنا اليومية، بما في ذلك السلوك الجنسي، ويمكن أن يؤدي عدم التوازن الكيميائي إلى فرط الرغبة الجنسية.

3-الأدوية: يمكن أن تتطور الرغبة الجنسية المفرطة كأثر جانبي لبعض الأدوية، خاصةً الأدوية البديلة للدوبامين، والتي تستخدم لعلاج مرض باركنسون.

وبالإضافة إلى ذلك، هناك بعض عوامل الخطر التي تزيد فرص التعرض لهذه الحالة المرضية، بما في ذلك تعاطي المخدرات، والتاريخ العائلي لمشاكل الصحة العقلية، والاعتداء الجنسي.