Gen Z من أكثر الأجيال المتطورة الآن، ويعرفون الكثير عن العلوم والتكنولوجيا، ولكن عند النظر إلى الجانب الصحي، فهم لا يتمتعون بصحة جيدة، بسبب أسلوب الحياة غير الصحي الذي يمارسونه، وبناءً على ذلك، هل يتقدم حقاً Gen Z في العمر بشكل أسرع من الأجيال الأخرى؟
تتراوح أعمار Gen Z بين 12 و27 عاماً، وينشر "البلوجرز" من هذه الفئة العمرية مخاوفهم على وسائل التواصل الاجتماعي باستمرار بشأن التجاعيد وخطوط العبوس، ويشجعون الشباب -حتى الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً- على شراء منتجات مضادة للشيخوخة أو الخضوع لإجراءات طبية مثل حقن البوتوكس، ولكن لا يعرفون النتائج السلبية المحتملة على البشرة، نقلاً عن "Cbsnews".
الشيخوخة المبكرة وGen Z
هناك بعض المعتقدات الخاطئة حول العناية بالبشرة، وتتمثل في تطبيق العديد من منتجات العناية بالبشرة، والذهاب إلى العيادات والخضوع لتنظيف البشرة وحقن البوتكس والفيلر، من أجل الحصول على بشرة مثالية ونضرة، ويعد Gen Z هم الأكثر تداولاً لمثل هذه الأفكار الخاطئة.
يقول أطباء أمراض جلدية إن هناك بعض الممارسات التي تؤدي إلى تسريع شيخوخة الجلد، بما في ذلك التعرض الدائم للشمس وتدخين السجائر التقليدية، وتهتم الأجيال الشابة وخاصة Gen Z بالابتعاد عن هذه العوامل مقارنة بالأجيال الأكبر سناً، ولكن هناك بعض العادات التي يمارسونها وتحفز شيخوخة البشرة.
يروج "البلوجرز" للعديد من منتجات العناية بالبشرة التي لا تناسب الجميع، ما يخلق صورة غير حقيقية عن المظهر المثالي للبشرة، وتتسبب الإعلانات المستمرة والعروض إلى تحفيز الجانب النفسي المتعلق بالشراء، فيقومون بتجربة منتجات مختلفة يمكن أن تضر بشرتهم، وتؤدي إلى شيخوخة الجلد.
يحذر خبراء العناية بالبشرة من الحصول على البوتوكس أو استخدام الكريمات المضادة للشيخوخة في وقت مبكر جداً، حيث تسبب آثاراً جانبية غير مرغوب فيها بما في ذلك تلف البشرة، كما أن السجائر الإلكترونية التي ينجذب إليها Gen Z، يمكن أن تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة.
كما يقول خبراء العناية بالبشرة إن هناك حالة من الهلع على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة على تطبيق TikTok، مفادها أن Gen Z يبذلون ما في وسعهم من أجل تحقيق صورة مثالية خيالية، ويعتقدون أن الإجراءات التجميلية هي أسرع حل للقيام بذلك، ونتيجة لذلك، تعرض Gen Z بشكل مفرط للتقنيات، وبدأوا في استخدام المنتجات بشكل غير صحيح، ما تسبب في تقدمهم في السن قبل الأوان، حسبما صرح عدد من الخبراء لصحيفة "ديلي ميل البريطانية.