السيلوليت إحدى المشكلات المزعجة التي تؤرق العديد من النساء والرجال، وتظهر في مناطق مختلفة من الجسم مثل الفخذين والبطن والأرداف والثديين، ويؤثر السيلوليت على النساء أكثر من الرجال بسبب اختلاف توزيع الدهون والعضلات، ولكن هل يمكن حل هذه المشكلة؟
السيلوليت من العلامات الطبيعية التي تظهر على الجسم وينبغي تقبلها، لأن العلاجات المتاحة تخفف من آثارها فقط، ولا يمكن علاجها بشكل نهائي، وبالتالي هناك بعض الإجراءات الطبية التي يمكنك الخضوع لها، للحصول على نتيجة مرضية، نقلاً عن "Healthline".
السيلوليت وطرق علاجه
يمكن تنفيذ الإجراءات الطبية التالية من قبل طبيب الأمراض الجلدية، للتخلص من آثار السيلوليت المزعجة، دون الخضوع لجراحة:
تحلل الدهون بالتبريد هو إجراء غير جراحي، يساعد على التخفيف من السيلوليت عن طريق تجميد الخلايا الدهنية الموجودة تحت الجلد، ويؤدي ذلك إلى تمزق الخلايا الدهنية وامتصاص الجسم لمحتوياتها، ويستغرق الأمر من 3 إلى 4 أشهر لرؤية انخفاض ملحوظ في السيلوليت.
الموجات فوق الصوتية هي إجراء غير جراحي، يستخدم الطبيب فيه جهاز الموجات الصوتية لإزالة الدهون من البطن والفخذين، وتستغرق النتائج شهرين أو 3 أشهر، ويوصى بدمج الموجات فوق الصوتية مع علاج آخر للسيلوليت.
سيلفينا هو إجراء غير جراحي، يستخدم فيه الطبيب إبرة لتفتيت الأربطة الصلبة تحت الجلد للتخلص من السيلوليت في الفخذين والأرداف، ويمكن رؤية النتائج في أقل من 3 أيام، وتستمر لمدة تصل إلى 3 سنوات.
يعتمد هذا الإجراء العلاجي على تدليك الأنسجة بمزيج من تكنولوجيا الترددات الراديوية والأشعة تحت الحمراء والليزر الثنائي لعلاج السيلوليت.
السليولاز هو أحد أنواع العلاج بالليزر الذي يفكك الأربطة الصلبة الموجودة تحت الجلد، ما يقلل من ظهور السيلوليت، ويمكن ملاحظة التحسن بعد سلسلة من الجلسات تستمر لمدة 6 أشهر أو أكثر.
علاج السيلوليت بإجراءات طبية
يعتمد هذا الإجراء على تكسير الأربطة الصلبة الموجودة تحت الجلد باستخدام جهاز يحتوي على شفرات صغيرة، ويتم قطع الأربطة، مما يسمح للأنسجة بالتحرك للأعلى لملء المنطقة التي تظهر عليها آثار السيلوليت، تستمر النتائج لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.
خلال هذا الإجراء، يلجأ الطبيب إلى إدخال ثاني أكسيد الكربون مباشرة تحت الجلد، ما يزيد من تدفق الدم إلى المنطقة، ما يساعد في تقليل ظهور السيلوليت، وبالرغم من ظهور بعض الآثار الجانبية مثل الكدمات المؤقتة، من المحتمل أن تظهر النتائج بعد 7 إلى 10 جلسات من العلاج.
يستخدم هذا العلاج أكسيد الألومنيوم أو بلورات الملح لتقشير الجلد، وتعمل هذه الجزيئات الصغيرة على تقشير البشرة بلطف وتحفيز خلايا الجلد الجديدة، وسوف تحتاج إلى العديد من الجلسات لترى نتيجة جيدة.
توجد بعض التمرينات الفعالة، التي تساعد في التقليل من آثار السيلوليت تدريجياً، وتتضمن التمارين الهوائية، التي تزيد من معدلات ضربات القلب والتنفس لدى الشخص، ويمكن أن تساعد التمارين الرياضية المنتظمة على حرق السعرات الحرارية، كما تساهم في إنقاص الوزن، ما يقلل من ظهور السيلوليت.
وتشتمل بعض التمارين الهوائية الشائعة على: المشي، والجري، وركوب الدراجات، والسباحة، وقفز الحبل، ويمكن لأي شخص ممارسة التمارين الرياضية يومياً، ومع ذلك، ينبغي توخي الحذر، لأن هناك بعض التمارين التي تسبب إصابات بالغة.