غذاء ملكات النحل من المكملات الغذائية، فهو مادة هلامية تشبه الحليب غني بالكربوهيدرات والبروتين والأحماض الدهنية والأمينية إضافة إلى الفيتامينات والمعادن، وسُمي بهذا الاسم حيث تصنعه شغالات نحل العسل ليكون غذاءً للملكة؛ لذا تكشف "بوابة صحة" استخداماته والآثار الجانبية له والفئات الممنوعة من تناوله.
يحتوي غذاء ملكات النحل على خصائص مضادة للبكتيريا والأكسدة والالتهابات؛ لذا يضاف إلى الكريمات المرطبة لمساعدة البشرة على الاحتفاظ بالماء.
كما وجدت بعض الدراسات -رغم قلة الأدلة- أن غذاء ملكات النحل يساعد المصابين بالسكري من النوع 2 على السيطرة على مستويات السكر بالدم.
ويساهم تناول غذاء ملكات النحل في زيادة نسبة الكوليسترول الجيد وخفض نسبة الكوليسترول الضار، وفقاً لدراسات سابقة.
وكشف دراسة يابانية أجريت على 42 امرأة أن تناول 800 ملجم من غذاء ملكات النحل لمدة 3 أسابيع يقلل من آلام الظهر والقلق وتغيرات المزاج والالتهابات المهبلية والهبات الساخنة المرتبط بانقطاع الطمث، بحسب موقع Health.
انقطاع الطمث عند النساء
وعلى الرغم من أن غذاء ملكات النحل آمن سواء عن طريق تناوله بالفم أو استخدامه في كريمات البشرة، فإنه لا يُنصح باستخدامه للحوامل والمرضعات.
كما يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية العسل تجنب تناوله، حيث يمكن أن يسبب ردود فعل تحسسية نادرة مثل الأكزيما والربو وغيرهما.
ويتفاعل غذاء ملكات النحل مع بعض الأدوية مثل مميعات الدم، حيث يزيد من خطر النزيف، إضافة إلى التأثير على فاعلية بعض العلاجات الهرمونية المختلفة.
ويفضل عدم تناول غذاء ملكات النحل مع أدوية السكري، لتجنب تأثيره على فاعلية أدوية السكري وخفض نسبة السكر في الدم أكثر من اللازم.
ورغم أنه لا توجد جرعة محددة موصى بها لمكملات غذاء ملكات النحل، إلا أن الجرعات في التجارب السريرية تراوحت بين 150- 3150 ملجم يومياً، لكن الجرعة الأكثر شيوعاً هي 1000 ملجم يومياً لمدة 6 أشهر.